حسناوات بلجيكا.. البرلماني الذي أثارت تدويناته الجدل في حوار حصري مع ” شمس بوست”

بعد الضجة التي أثارتها تدوينات المستشار البرلماني بجهة فاس مكناس، علي العسري، في موضوع حسناوات بلجيكا، اللواتي ظهرن في ورش لإصلاح مقطع طرقي نواحي تارودانت، واتهامه بانتقاد لباسهن، خرج القيادي في حزب العدالة والتنمية، في حوار حصري مع ” شمس بوست”، لتوضيح موقفه مما راج، ومن الانتقادات التي طالته بسبب صاحبات ” الشورط”.

1 – كيف تابعتم ما راج ويروج بشأن اتهامكم بانتقاد لباس البلجيكيات؟

أولا انا لم أنتقد لباسهن ولا حريتهن في ذلك، وتدوينتي موجودة ولتعرض على خبراء اللغة واللسانيين. انا كتبت ملاحظات وتساؤلات عن انسجام طبيعة اللباس مع طبيعة العمل والورش واستعمال الإسمنت المضر بالبشرة والجلد، وبمقاربة الثقافة والسلوك الغربي المشدد على ضرورة التزام شروط وأدوات السلامة في مثل هكذا أنشطة.

2 – هل ترون أنكم أخطأتم التقدير أم أن ” الحملة” ضدكم تحكمها خلفيات ما!؟

أبدا العيب ليس فيما كتبت بل في التأويل المغرض والمتحامل ولحاجة في النفس، وهو إدانة للكاتب اكثر منه للمكتوب، ولو كتب ذلك غيري لاعتبر حسا إنسانيا وحرصا على سلامة المعنيات.

3- هل تقصد بكلامك أن الاتهامات التي وجهت لك غير بريئة؟

طبعا غير بريئة بالمرة وهدفها الترهيب وتكميم الأفواه، ودوري كبرلماني المساءلة والمراقبة والتساؤل عن كل شيء مرتبط بالشأن العام، ليس من باب التشكيك السلبي بل من باب الحق في معرفة الحقيقة؛ فليس كل من أتى من خلف البحار مُدانا، وليس كله بريئا، وإلا فكالفان وأمثاله غربيون أيضا، وبالسجون المغربية عشرات الغربيين وطالما طردت السلطات وفودا أجنبية بسبب الشك في أجندتها.

4- هناك من يقول أن العري منتشر هنا وهناك في بلدنا.. لماذا البلجيكيات؟

مرة أخرى لا يهمني لباسهن ولو كنت حيث هن لاستضفتهن وساعدتهن وقلت لهن أيضا أن لباسهن يشكل خطرا على سلامتهن ولو كن مجلببات لقلت إن اللباس لا يناسب الورش.

كلمة أخيرة..
لم يسلم إنسان في التاريخ من التقول والتسفيه والتحامل لا قديما ولا حديثا، وإرضاء الناس كلهم أمر لا يدرك وأنا مجتهد صادق وأمتلك ما يكفي من الجرأة للاعتذار إن أقنعني أحد بالمحاججة بخطئي لا بالشتم والسب والترهيب، وممن من الذين يؤمنون بالحرية الكاملة للعقل النقدي ولا يوقرون في ذلك أقدس المقدسات، ولكنها ثقافة المكاييل الإديولوجية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. لحبيب اعراب :

    برلماني له دور تشريعي وسياسي مؤسساتي باسم حزب يقود الحكومةً ويأتي ليتبرأ من تدويناته التي ووجهت بالاستنكار لانها ذات دلالة ايديولجية وسياسية .كان الذين انتقدوه أطفال مدارس وهو هنا معلم يصحح لهم معنى الكلمات وكيف يجب الفهم والتأويل .هذا مضحك .كل مرة يقفرها فاعل مازالبيجيدي يأتي وينفي ويبرر إلخ .ما ضرك يا برلماني لو تمسكت بموقفك واستمررت الدفاع عنه لانه موقف يشرف حزبك ولكنت نلت شرف الموت على الكلمة .او تعدد الأقنعة احسن ؟!

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)