لم يجد عدد من الصحفيين والنشطاء بمدينة الناظور، من طريقة للتعبير عن تذمرهم من الانتشار المهول للأزبال في الأزقة وشوارع المدينة الساحلية، غير أخذ الصور معها، واعادة نشرها على صفحاتهم بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.
ويسعى النشطاء بهذه الخطوة، التي أطلقها الصحافي والناشط بالمدينة رمسيس بولعيون، إلى تنبيه المسؤولين وبالخصوص بلدية المدينة الجهة المفوضة لقطاع جمع النفايات المنزلية، للتدخل وإنهاء الحالة المزرية التي تعيشها المدينة، خاصة في فصل الصيف الذي تتحلل فيه النفايات بشكل سريع بفعل ارتفاع درجة الحرارة.
وبطريقة ساخرة، انخرط الناشط الجمعوي، محمد الشرادي، في الحملة التي دعا إليها بولعيون، وكتب أنه استجابة لدعوته “إلتقطت هاته الصورة التذكارية الرائعة من وسط المدينة المنكوبة الناظور أمام مدرسة سيدي علي تمكارت…..هنيئا لنا بهاته المناظر الطبيعية الخلابة و ألف مليون شكر جزيل للرائع رمسيس بولعيون على فكرته الرائعة….”.
وفي خطوة لا تخلو أيضا من السخرية، جراء الإنتشار الواسع للأزبال في المدينة، نشر الناشط الجمعوي، رشيد زناي صورا مع كميات كبيرة من القمامة، مرفقة بتعليق يقول “مباشرة من عاصمة الأزبال”.
هذا ويتوقع العديد من المتابعين للشأن العام بالمدينة، أن يتأزم الوضع أكثر، مع زيادة الضغط السكاني على المدينة خلال فترة الصيف، وحلول عيد الأضحى.
تعليقات ( 0 )