إستمرار تخريب وإحراق حاويات الأزبال بوجدة

لا زال مسلسل التخريب والحرق الذي يطال الحاويات المخصصة لجمع النفايات المنزلية بمدينة وجدة من طرف مجهولين مستمرا، وهكذا تعرضت ثلاثة حاويات لجمع النفايات المنزلية من الحجم الكبير، ليلة أمس للحرق من طرف مجهولين على مستوى شارع عبدالرحيم بوعبيد بمدينة وجدة.

 

وذكر مصدر من داخل شركة سيطا البيضاء لموقع “شمس بوست” أن الشركة تتكبد خسائر مالية فادحة سنويا بمدينة وجدة تفوق 30مليونا سنتيما، جراء ما تتعرض له الحاويات من تخريب وسرقة من طرف مجهولين، حيث أكد في هذا الخصوص أن أزيد من 100 حاوية طالتها أيادي التخريب، إما عن طريق إضرام النار بها أو سرقتها لاستعمالها في تخزين المياه أو الدقيق وغيرها من الاستعمالات الأخرى.

 

إذ لا يمر يوما دون تسجيل حالة تخريب تخص حاويات جمع النفايات المنزلية بالمدينة، وتبقى الحالات الأكثر انتشارا لما يعمد البعض إلى سرقة العجلات الحديدية قصد استعمالها في العربات المدفوعة أو إعادة بيعها، الأمر الذي يصعب معه تحريكها بشكل سلس من قبل عمال النظافة دون الحديث عن الثقوب التي تفرزها عملية إزاحة العجلات من مكانها، ما يؤدي إلى تدفق عصارة الأزبال في الشارع العام وما قد يترتب عن ذلك من انبعاث للروائح الكريهة.

 

وطالب متحدث الموقع كافة المواطنين والمواطنات بالمدينة التصدي إلى كل من سولت له نفسه تخريب الحاويات باعتبارها ملكا عاما، وباعتبار أيضا أن نظافة المدينة مسؤولية الجميع لكون أن الأمر يتعلق بصحة المواطن وسلامة بيئتة.

 

ويذكر، أن شركة سيطا البيضاء النظافة قد تقدمت في وقت سابق بعدة شكايات في الموضوع لدى الجهات المختصة.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)