بعد استنفار دام 3 سنوات.. العثماني ينهي معاناة آلاف المواطنين في تاونات

 

بعد استنفار استمر لأزيد من سنوات، بسبب مشروع سد مائي، يروج أن مياهه ستغمر أجزاء من تراب 4 جماعات قروية في تاونات، عرض سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الجدولة الزمنية الخاصة بمشاريع السدود المائية، التي انطلقت بها الأشغال، أو المشاريع المائية المبرمجة خلال السنوات المقبلة.

وأوضح العثماني، خلال جلسة المساءلة الشهرية، زوال اليوم الإثنين، أن عددا من السدود المائية الكبيرة دخلت حيز التنفيذ، فيما ستدخل مشاريع مائية أخرى حيز التفعيل خلال السنة المقبلة، مضيفا أن سدودا مائية ستنتهي الأشغال بها سنة 2020، وأخرى مع مطلع 2021، وتهم منشآت مائية بأقاليم الرشيدية، العرائش، تنغير، صفرو، الخميسات، وأيضا زاكورة.

ونبه إلى أن معدل إنجاز السدود المائية الكبيرة وفق الجدولة الزمنية 2017/2024، بمعدل 3 سدود في السنة، وبطاقة استيعابية 4 مليار متر مكعب، فيما الأشغال متواصلة في 15 سدا من الحجم الصغير والمتوسط.

ولم يتطرق العثماني، في عرضه، إلى مشروع السد المائي، الذي يرجح إنشاؤه على وادي ورغة في تاونات، والذي استنفر آلاف المواطنين، خاصة القاطنين بمركز جماعة بني وليد، ومعهم ساكنة الدواوير المجاورة لمجرى الوادي، والتي خرجت، سابقا، في مسيرة على الأقدام للرد على إشاعات مشروع السد.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)