يعيش إقليم تنغير في الاونة الاخيرة تزامنا مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة على وقع غزو غير مسبوق للعقارب السامة لعدد من القرى التي تشهد زحف الاف من هذه الحشرات يوميا و بشكل مخيف في اتجاه المنازل ، دون ان تجد الساكنة من مخرج سوى الاستنجاد لكن دون جدوى.
وامام غياب ايجاد الحل من طرف الجهات المعنية للقضاء على هذه الحشرات ، وكذا استمرار مخاوف الساكنة من مخاطرها لم يجد شباب المنطقة بدّا من التجند لها ليلا لمراقبة منازلهم من اي خطر داهم ، حيث يعمد هؤلاء الى استعمال المصابيح والبحث طوال الليل للقضاء عليها بطرق بدائية.
وتداولت عدد من الصفحات الفيسبوكية بالمنطقة عدد من الصور تظهر الاعداد الكبيرة من العقارب التي يتم القضاء عليها في ظرف وجيز من طرف الساكنة التي لم تجد من حل اخر لحماية نفسها سوى هذه الطريقة التي يراها البعض منهم انها “غير ناجعة” امام استمرار تدفق اعداد كبيرة على قراهم كل ليلة.
وكشف مصدر من الساكنة المتضررة لشمس بوست، انهم اصبحوا يعيشون جحيما لايطاق في ظل الوضع القائم ، امام ارتفاع اعداد هذه الحشرة السامة وغياب تدخل الجهات المسؤولة لتوفير المبيدات للقضاء عليها ، وكذلك غياب الامصال من المستشفيات في حال وان قدر لاحدنا ان اصيب بلذغة سامة” يضيف المصدر.
واشار المتحدث الى انه وامام هذا الوضع اضحى الشباب يخرج ليلا للمراقبة ، اذ نقضي كل ليلة على اعداد كبيرة منها تعد بالمئات ” قبل ان يطالب ذات المصدر من الجهات المعنية بالتدخل قصد ايجاد الحلول الناجعة لهذه الظاهرة التي وصفها “بالغير المسبوقة “
تعليقات ( 0 )