صاحبة حمل 9 سنوات وبطل كنز سرغينة.. أين اختفيا؟ شمس بوست ينقل المسكوت عنه!

يتذكر المغاربة قصة المرأة، ابنة مدينة أزرو، التي ادعت، قبل سنة ونصف، أنها حاملا منذ 9 سنوات، وأنها تنتظر مولودا ذكرا؛ قصة امتزج فيها الخرافي بالنفسي، ودفعت الجهات المعنية لإعلان حالة استنفار قصوى، لكشف ملابسات واقعة، حيرت الأطباء، ومعهم علماء النفس والأخصائيين في العلاج الباطني.
موقع شمس بوست بحث في مآل القصة، التي شغلت الرأي العام مدة ليست بالقصيرة، وتوصل إلى أن السلطات الإقليمية، وفي إطار مواكبتها لحالة المرأة ” الحامل”، قامت بعرضها على الأخصائيين النفسانيين، وأخضعتها لرحلة علاج نفسي، لتخليصها من حالة الوهم التي كانت تعيشها، خاصة وأن الأطقم الطبية، في فاس ومكناس، وأيضا في أزرو، أجمعت على غياب تام لما كانت تدعيه ” نعيمة”.
وفي سياق آخر، يتذكر أهل المغرب، واقعة مماثلة ادعى فيها شاب من منطقة بولمان، قبل سنة، توفره على معطيات تفيد بوجود كنز تحت جبل سرغينة، وهو كنز لا يفنى، وسيمكن من أداء ديون المغرب، ويفتح باب ” الجنة” أمام كل المغاربة.
مصدر من المنطقة، كشف ل” الموقع” أن بطل القصة عاد إلى مدينة طنجة، حيث يشتغل هناك سائقا للشاحنة، وأنه لم يكن يعاني أي خلل نفسي، أو اضطراب عقلي. وأضاف المتحدث أن المريض لا يستطيع سياقة “رموك” عبر المدن، مفندا ما يروج حول تواجده بمستشفى الأمراض العقلية. واقعة امرأة أزرو، وقصة كنز سرغينة، يعيدان إنتاج ترسبات الوهم في المجتمع، حيث فرضية التسليم بكل شيء ممكن جدا، خاصة حينما يتعلق الأمر بادعاءات فيها الكثير من الإغراء، تماما كما حصل مع كنز سرغينة، بعدما توافد على الجبل آلاف المواطنين، بدعوى ” اقتسام الغنيمة”.
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)