تفرج يا وزير الصحة..مواطن يموت ببطء في كوخه بسبب السرطان

يعيش المواطن إبراهيم تبرور، وضعا صحيا حرجا، بكوخ يتخذه مسكنا بمدينة جرسيف، بعدما نال منه مرض السرطان.

 

إبراهيم، الذي يعيش وحيدا دون عائلة، بحث عن حقه في العلاج لدى المستشفى الاقليمي بجرسيف، بمساعدة بعض النشطاء الحقوقيين، لكن لم ينل منه شيئا فأعيد إلى مقر سكناه ينتظره مصيره.

 

وقالت فاطمة الزهراء المسيح، وهي ناشطة حقوقية بالمدينة، ومتابعة لملف إبراهيم أن هذا الأخير قضى رمضان كله في المستشفى الإقليمي، قبل أن تتدخل احدى المحسنات مبدية رغبتها في التكفل بعلاجه، وإحالته على دار المسنين، ولكن بعدما تم اكتشاف اصابته بمرض السرطان في مراحل متقدمة، أعيد الى المستشفى الاقليمي لكن دون جدوى.

قبل أن يعاد منه إلى كوخه الذي يفتقد إلى أبسط مقومات العيش الكريم، وهو بالكاد يتحدث إلى جيرانه الذين لم يجدوا سبيلا لمساعدته سوى التعبير عن استنكارهم لما حدث له وللتجاهل الذي ووجهت به حالته من قبل المسؤولين.

 

وأكدت المتحدثة نفسها في اتصال مع شمس بوست، أن إبراهيم كان من المفترض أن ينقل أمس إلى مركز الأنكولوجيا بوجدة، لكن شيء من ذلك لم يحدث، وأصبحت حياته اليوم في خطر كبير بالنظر لتقدم المرض وغياب الرعاية الصحية.

 

وأثارت حالة إبراهيم، الذي كان يعمل حلايقي في إحدى ساحات جرسيف، الكثير من الاستهجان والاستنكار، وطالب العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بضرورة التدخل العاجل لوزارة الصحة والوزير أنس الدكالي لنقل المريض إلى مؤسسة استشفائية تعتني به وتوفر له التطبيب المكفول بموجب الدستور والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية على حد تعبير العديد منهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)