Site icon شمس بوست

مأساة ضواحي زاكورة..لسعة عقرب تنهي حياة طفلة في عمر الزهور

في الوقت الذي كان وزير الصحة، أناس الدكالي، يعطي إنطلاقة الحملة الوطنية لمكافحة التسممات الناتجة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، كانت طفلة في عمر الزهور ن قيادة النقوب إقليم زاكورة تلفظ أنفاسها الأخيرة بسبب لسعة عقرب.

 

ومع دخول فصل الصيف يكثر الحديث عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، بالخصوص في الأوساط القروية، وغالبا ما تواجه وزارة الصحة بالانتقادات بالنظر إلى توفير الأمصال التي تواجه بها هذه التسممات.

 

وكانت وزارة الصحة أطلقت اليوم، بالمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أشغال اليوم الوطني لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، وأعطت الانطلاقة للحملة الوطنية لمكافحة هاته التسممات برسم موسم 2019.

 

وأكدت الوزارة في بلاغ لها على هامش اطلاق الحملة توصل شمس بوست بنسخة منه، أن وزارة الصحة “وضعت استراتيجية وطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي”، والذي يعتبر حسب الوزارة “مشكلا حقيقيا للصحة العامة”.

 

ومكنت هذه الاستراتيجية وفق نفس المصدر “من تقليص نسبة الوفيات الناتجة عن لسعات العقارب من 2,37 بالمائة سنة 1999 إلى 0,18 سنة 2018، وكذلك تقليص نسبة الوفيات الناتجة عن لدغات الأفاعي من 8,9 بالمائة سنة 2011 إلى 1,7 بالمائة سنة 2018”.

 

 وترتكز هذه الاستراتيجية وفق نفس المصدر على أربعة محاور؛ تتضمن “إجراءات تهم العقارب والأفاعي والبيئة، وإجراءات تتعلق بسلوكيات السكان ومهنيي الصحة، إضافة إلى إجراءات أخرى لتحسين التكفل بالضحايا، وأخرى تتعلق بالتنسيق البين–قطاعي” هذا فضلا عن “إحداث اللجنة الوطنية للسعات العقارب ولدغات الأفاعي منذ سنة 2013”.

 

ولدعم جهود مكافحة هاته التسممات، أكدت الوزارة أنها “انخرطت في تكوين مهنيي الصحة في هذا المجال، وتوحيد التدابير اللازم اتخاذها أمام لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، إضافة إلى التوزيع السنوي للأدوية الخاصة بلسعات العقرب، بالإضافة إلى اقتناء 600 حقنة من الأمصال الخاصة بلدغات الأفاعي لتوزيعها على المؤسسات الاستشفائية، وإلى جانب ذلك تحسيس السكان بعوامل الخطر المتعلقة بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي، والإسعافات الأولية خاصة في الوسط المدرسي والمناطق القروية، ناهيك عن تطوير شراكات مع مختلف القطاعات المعنية بمكافحة هذه الإشكالية”.

Exit mobile version