جدل ” سكانير” مكناس يعود إلى الواجهة.. مصدر طبي يخرج عن صمته

بعد جدل ” سكانير” المستشفى الإقليمي محمد الخامس في مكناس، الذي أصابه العطل منذ مدة، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، الذين وجدوا أنفسهم في ” قبضة” القطاع الخاص، خرج مسؤول طبي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، لتوضيح حقيقة إتلاف الجهاز قصدا، وتنبيه المواطنين لمسطرة إصلاح ” السكانير” في إطار اتفاقية تبرمها الوزارة الوصية مع شركة للصيانة.

 

وأوضح المصدر، في تصريح ل” شمس بوست”، أن قضية جهاز التشخيص تؤرق بال المسؤولين، وتدفعهم للتفكير، باستمرار، في طريقة لتجاوز العطب المستمر للجهاز، نافيا ما يروج بشأن إتلاقه بفعل فاعل. وأضاف المصدر أن وزارة الصحة قامت بفسخ عقدة تربطها بشركة للصيانة، ومنكبة على إعداد دفتر تحملات جديد للتعاقد مع شركة جديدة، لصيانة ” السكانير” وتحديد أسباب عطبه.

 

وحول حقيقة تواطؤ جهة داخلية في تعطيل الحهاز، أكد المتحدث أن الشركة المكلفة بالصيانة يسهل عليها تأكيد أو نفي ذلك، واصفا الادعاء ب” الكلام المغلوط” بالنظر إلى ضرورة انكباب الوزارة، ومصالحها الجهوية، والإقليمية، على تطوير الخدمات الطبية بالمدينة، باعتباره رهانا مجتمعيا مشتركا.

 

واعترف المسؤول الطبي بوجود إكراهين يعيقان تطوير المنظومة الصحية في الإقليم، أولهما تعطل الجهاز، وثانيهما الخصاص المهول في الموارد البشرية، منوها بالمجهودات المبذولة على مستويات أخرى. جدل ” السكانير” يعيد إلى الواجهة واقع الصحة بمدينة مكناس، خاصة بعد واقعة الصور، التي نشرت قبل 4 سنوات، وتظهر المركب الجراحي في وضعية إهمال تام لشروط النظافة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)