جمعية حقوقية ترسم صورة سوداء للوضع ببوعرفة

كشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة بوعرفة، استمرار “التضييق على الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة عبر الحرمان من الوصل القانوني والدعم العمومي واستغلال القاعات العمومية”.

 

وأضاف فرع الجمعية في بيان توصل شمس بوست بنسخة منه، أن التضييق مستمر أيضا من خلال “متابعة عضوين مسؤولين بالفرع المحلي قضائيا وهما لصهب عزيز نائب الرئيس ومعروف عصام على خلفية نشاطهما الحقوقي وفي اطارات جماهيرية”.

 

وأبرز الفرع أن هناك “إجهاز على الحق في التعبير بالطرق السلمية و الاعتداء على السلامة البدنية للمحتجين، كان أخرها قمع وقفة احتجاجية للمجازين المعطلين ضدا على الدستور وقانون الحريات العامة والمواثيق الدولية ذات الصلة المصادق عليها من لدن الدولة المغربية”.

 

وكشف فرع الجمعية، “اتساع دائرة الجمعيات المحرومة من الوصولات القانونية ( جمعية الود، جمعية الرحمة، جمعيات سكنية، الجامعة الوطنية للفلاحين التابعة للاتحاد المغربي للشغل وجمعيات أخرى)”.

 

وسلطت الجمعية الضوء أيضا على الوضع الصحي الذي قالت بأنه يعيش “تدهورا”، وتراجعا في “الخدمات المقدمة للمواطن بسبب غياب الوسائل والتجهيزات الضرورية والنقص المهول في الموارد البشرية”.

 

وأشارت الجمعية أيضا إلى “حرمان بعض الأحياء الهامشية من الحق في الماء والاستفادة من الصنابير العمومية مثل حي معدر المصارين، اسوة بباقي الأحياء”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)