أوضاع المجازر تدفع تكتل جمعيات المستهلك الى دق ناقوس الخطر

دقت الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك، ناقوس الخطر، بخصوص  ما آلت إليه أوضاع مجموعة من المجازر العمومية (البلدية و الجماعية) والتي أصبحت وفق بلاغ للجامعة توصل شمس بوست بنسخة منه، “لا تتوفر على أدني شروط السلامة الصحية لا من حيث البنيات التحتية ولا من حيث طريقة التعامل مع الحيوانات قبل وأثناء وبعد الذبح”.

 

 

وأبرزت الجامعة التي تضم العديد من الجمعيات المهتمة بأمور المستهلك، أن هذا “يشكل خطرا كبيرا على صحة المستهلك الذي غالبا ما تؤدي الدولة فاتورة علاج الأمراض الناتجة عن هذا الإهمال”.

 

 

وطالبت الجامعة “بتأهيل المجازر البلدية و الجماعية وتحسينها وإخضاعها للمراقبة من طرف الجهات المختصة، و بتأهيل الأسواق النموذجية والأسبوعية بشكل يضمن للمستهلك الحقوق التي يضمنها له القانون وخاصة 27/08”.

 

 

كما طالبت “باحترام سلسلة التبريد وشروط تخزين اللحوم سواء أثناء نقلها آو عرضها للبيع.”، وبإقرار المنافسة الشريفة “وعدم احتكار بعض المهنيين بمجال إنتاج وبيع اللحوم الحمراء للسوق”.

 

 

وحملت الجامعة المسؤولية الكاملة “لمكتب السلامة الغذائية في مراقبة هذه واللحوم وعدم ختم الذبائح التي تذبح في مجازر لا تتوفر على شروط السلامة الصحية لأن ختمها هو الضمان لسلامة وصحة هذه اللحوم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)