محامي راقي بركان يكشف لشمس بوست حقيقة تورط موكله مع 1500 إمرأة

 

قال محفوظ كيطوني، محامي المعتقل الذي عرف براقي بركان، أن قضية موكله، أعطي لها أكثر من حجمها ونفخ فيها أكثر من اللازم”.

 

والمحزن وفق تصريح كطوني لشمس بوست، أن  أغلب المواقع الاعلامية “نشرت معلومات وتداولت عن القضية معطيات مغلوطة ومخالفة للواقع”.

 

وكشف في هذا السياق، أن  تفجير القضية “لم يكن بسبب الفيديوهات بل منطلق النزاع كان راجع للتعذيب و الاحتجاز الذي تعرض له موكلي مستخدمه الذي كان يعمل عنده و أخ وخال مستخدمه الذين اتفقوا على الهجوم عليه بمسكنه فجرا على خلفية شكوك بكون الموكل قبض من زبون توسطوا بجلبه للراقي من أجل استشفائه من العجز الجنسي مبلغ 50 مليون دون اعطائهم نصف المبلغ الذي اتفقوا سلفا عليه”.

 

وأبرز نفس المتحدث أن موكله، تعرض للتعذيب على يد الجناة، و قاموا بتصويره بل وصل الأمر إلى حلق.

 

وكشف المحامي بهيأة وجدة، أن موكله لحد الان يعاني اضطرابات في التنفس، و ألم بالرأس نتيجة التعذيب الذي تعرض له، وكشف عن حضور زوجته من فرنسا، والتي قامت على حد تعبيره بتوجيه شكاية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان قصد التدخل في ملف زوجها.

 

ولم ينفي الدفاع وجود علاقة جنسية مع فتاة ظهرت في أشرطة فيديو كانت متداولة بعد تفجر الملف، وقال في هذا السياق أن الأمر كان في إطار علاقة رضائية، وأن ما يؤكد ذلك أن إحدى المعنيات كانت في المستشفى تطمئن على المعني عندما تعرض للتعنيف.

 

السيدا و 1500 إمرأة

 

ونفى كطوني، في تصريح لشمس بوست، الأخبار المتداولة عن ربط موكله لعلاقات جنسية مع 1500 إمرأة “هذا كذب و موكلي سيتابع من روج هذه المغالطات و الأكاذيب خاصة الراقي المسمى أشرف الذي أتى من الدارالبيضاء لمدينة بركان وصرح بهذه الأمور”.

 

وتسائل المتحدث نفسه، عن من سمح للراقي الذي قدم من البيضاء بتنظيم تجمع أمام منزل موكله، بالرغم من أن القضاء لم يقل كلمته فيه، وتساءل في هذا السياق، عن سبب عدم فتح تحقيق من قبل النيابة العامة في هذه التصريحات التي وصفها بـ”الخطيرة”.

 

ونفى كيطوني أيضا أن يكون موكله، مصابا بالسيدا، عكس ما تم ترويجه في وقت سابق.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)