مستشارون بالحسيمة يحذرون بودرا من مدينة ملاهي وينتظرون تدخل السلطات!

 

“حياة أطفالنا لا تستوجب هكذا تراخيص ارتجالية لا تراعي الأمن و الأمان تقنيا و قانونيا.. فإلى متى ستَبتلعين لسانكِ يا بلدية” كانت هذه هي العبارات التي بدأ بها العضو ببلدية الحسيمة عن حزب العهد فؤاد بنعلي حديثه عن الترخيص الذي منح أخيرا لانشاء مدينة للملاهي أو “feria” بالتعبير المحلي بكورنيش مدينة الحسيمة.

 

وأكد العضو المعني في واحدة من التدوينات العديدة التي تناول فيها هذا الموضوع، أن الترخيص المعني تم “بعشوائيةٍ تطرحُ ألف سؤالٍ”.

 

أكثر من ذلك، كشف بأن الترخيص تم “دون عِلم أغلب اللجان الدائمة خاصة لجنة المرافق العمومية و الخدمات أو على الأقل لجنة المرور التقنية لأخذ رأيهم و دراسة الملفات المتعلقة بها من الناحية القانونية و التقنية و المجالية، لأن الأمر و بكل موضوعية يتعلق بسلامة مرتاديها خاصة الأطفال الصغار و الشباب الذين يستعملون الآلات الكهربائية بصنفيها الخفيف و الثقيل”.

وأضاف أن  أغلب أصحاب هذه الألعاب بأكثر من مكان “لا يحترمون الحدود الأدنى لشروط النظافة والأمان حيث يمكن للزائر ملاحظة انتشار الأسلاك ذات الجهد العالي على الأرض و ضعف أو انعدام المرافق الصحية و عدم صلاحية مجموعة من الآلات و قِدمها إضافة إلى الاستغلال المفرط للملك العام و تحويله دون سند قانوني إلى وسيلة لاستخلاص مبالغ إضافية غير قانونية كمواقف السيارات التي تتواجد بالقرب من هذه الألعاب، ناهيك عن مَداخلها و محلات التذاكر التي أكلَ عليها الدهر و شرب”.

من جانبه، قال رشيد بوفونس، العضو بنفس المجلس باسم النهضة والفضيلة، أن له الكثير من الملاحظات التي تخص الصيانة وجودة المنتوج، ونبه المعني المكتب المسير بالقول “لذا أنبه المكتب المسير للمجلس البلدي ومن يهمهم الأمر”.

هذا ووفق مصدر مطلع فإن الموضوع أصبح يتطلب تدخل السلطات وعلى رأسها عامل الاقليم فريد شوراق، للسهر على سلامة المستعملين من الأطفال بالخصوص، وتجنب وقوع ما لا يحمد عقباه، خاصة وأن البلدية لا تملك الامكانيات التقنية والبشرية التي يمكن أن تعطي صورة حقيقية حول جودة التجهيزات وانتفاء الخطر.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)