الأزمة تتفاقم بمستوع الأموات في فاس.. وشباط يدخل على الخط!

 استنفرت صور نشرها فاعل سياسي، وجمعوي، تُظهر معاناة مواطنين أمام مستودع الأموات بمستشفى الغساني في فاس، وهم ينتظرون تشريح جثامين أقربائهم، قبل نقلها على متن سيارات نقل الأموات نحو وجهات بعيدة. ونقل ” عبد الحق.أ”، رئيس جماعة سابق، أن المواطنين ينتظرون كثيرا بسبب تأخر أطباء التشريح، حيث تستقبلهم أبواب مستودع الأموات المغلقة، في وقت كانت 8 جثامين تنتظر التشريح، من بينها جثمان سيدة ظل ممدد فوق طاولة بمستشفى الغساني، في ظروف قال إنها ” لا تحفظ كرامة الإنسان بالمطلق”.

 

وتساءل الفاعل السياسي حول دواعي عدم فتح أبواب مستودع الأموات الجديد، حيث تتعرض البناية الجديدة للتهالك اليومي دون أن يستفيد منها المواطنون.

 

من جهته، تقدّم نوفل شباط، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، بسؤال كتابي حول مآل مستودع الأموات بمستشفى فاس، وجهه إلى وزير الصحة عبر رئيس مجلس النواب. وتطرق شباط إلى ظروف الاستقبال السيئة، ومعاناة المواطنين، الذين يقصدون مستودع الأموات لتشريح جثامين أقربائهم المتوفين، كان آخرها حالة ” خديجة.ق” التي وافتها المنية مطلع الأسبوع الجاري، وظلت ممددة على طاولة بمستشفى الغساني، في ظروف وصفها ب” غير الصحية”، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الجارية.

 

وتحدث عضو فريق الوحدة والتعادلية عن مآل مستودع الأموات الجديد، الذي أحدث سنة 2015، والذي من شأنه أن يستجيب للشروط الضرورية لحفظ الجثث، لكنه ما زال مغلقا لحد الآن

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)