أفادت مصادر موثوقة لموقع “شمس بوست” أن المصالح الأمنية المختصة بمدينة السعيدية ، أوقفت أول أمس أحد أفراد القوات المساعدة بتهمة تسهيل المأمورية أمام مجموعة من الأشخاص من أجل الهجرة السرية نحو الضفة الشمالية بحرا إنطلاقا من شاطىء الجوهرة الزرقاء عبر قارب مطاطي.
وكشفت المصادر ذاتها، أن السبب الذي كان وراء إكتشاف الأمر، لما صرح بعض المرشحين للهجرة أثناء التحقيق معهم من قبل المصالح الأمنية، أنهم دفعوا مبالغ مالية مهمة ل “المخازني” الموقوف قدرتها مصادرنا بحوالي 6 ملايين سنتيم من أجل تسهيل المأمورية أمامهم للهجرة نحو الشواطىء الإسبانية عبر قارب مطاطي إنطلاقا من شاطئ مدينة السعيدية.
وكان المرشحون الذين اتهموا “المخازني” المذكور بمساعدتهم على الهجرة، قد تم تسليمهم من قبل السلطات الأمنية الجزائرية لدى نظيراتها المغربية عبر المركز الحدودي “زوج بغال” بعد إيقافهم على متن قاربين بالمياه الجزائرية في وقت سابق.
وكانت مدينة السعيدية قد شهدت ليلة عيد الفطر، إبحار قاربين إنطلاقا من شواطئها وعلى متنهما حوالي 50 “حراكا” في اتجاه الشواطىء الإسبانية، إلا أن سوء الأحوال الجوية، غير مسار القاربين، ليجد “الحراكة” أنفسهم وجها لوجه أمام البحرية الجزائرية، ليتم اعتقالهم بالمنسوب إليهم، قبل أن يتم الإفراج فقط على الأشخاص الذين كانوا يتوفرون على بطاقة التعريف الوطنية وتسليمهم إلى السلطات الأمنية المغربية عبر المركز الحدودي “زوج بغال” فيما تم الاحتفاظ بالباقي رهن الإعتقال، وهو الخبر الذي انفرد بنشره موقع “شمس بوست”.
تعليقات ( 0 )