طلبة الطب: التنسيقية مستقلة.. وإطلاق حملة للتعريف بالقضية

دعا طلبة الطب، الحكومة المغربية إلى “احترام المواثيق الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق التظاهر والتعبير، بما في ذلك، الدستور المغربي، والسعي للعمل سوياً مع شباب هذا الوطن من أجل الرقي بواقع التكوين والتعليم بدل نهج سياسة القمع والترهيب”.

 

واعتبرت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، في بلاغ لها السبت 15 يونيو، إن “تهديد 18 ألف طالب بالترسيب او الطرد هو إقرار ضمني بتوجه الحكومة نحو السنة البيضاء، بدل العمل على إيجاد حلول جادة ومعقولة ترمي تحصين الجامعة أمام تغول القطاع الخاص”.

 

وطالبت التنسيقية، الحكومة، ب”فتح الحوار والتسريع بإيجاد حلول عاجلة للأزمة الحالية، أخذا بعين الاعتبار المصلحة العليا للوطن وأبنائه ونخبه”.

 

وقال البيان “إن إصرار الحكومة على استصغارنا والاستخفاف بذكائنا والتعامل معنا بمنطق القاصرين، تارة باتهامنا بالنجرار وراء أجندات سياسية معينة، وتارة اخرى باستدعاء آبائنا وأمهاتنا قصد ترهيبهم… لن يزيد إلا من السخط والاحتقان داخل قطاع حيوي يميل إلى الانفجار”.

 

وأكد الطلبة أن تنسيقيتهم هيئة مستقلة، تستمد قراراتها مباشرة من الجموع العامة الطلابية عبر آليات ديمقراطية وبعد نقاش جاد ومستفيض.

 

وأعلن البيان تضامن التنسيقية مع الطلبة القاطنين بالأحياء الجامعية المهددين بالطرد، إضافة إلى الأساتذة الموقوفين، واعتبر أن أي مساس بهم هو مساس بالجسم الطبي التكويني كاملا.

 

كما نددت تنسيقية الطلبة بالقرارات المتخذة في حق آباء بعض أعضاء التنسيقية، الذين شاركوا في احتجاجات الطلاب.

 

وتعتزم التنسيقية، تنظيم ندوة صحفية غدا الاثنين، علاوة على إطلاق حملة وطنية ودولية بغرض التعريف بالقضية، وتوضيح نقاط الملف المطلبي، “ردا على ما يروجه المسؤولون عبر الإعلام”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)