نشطاء بجرسيف يدقون ناقوس الخطر بسبب انتشار تعاطي “السيلسيون”

انتشرت في الاونة الاخيرة بمدينة جرسيف، ظاهرة التعاطي للمادة المخدرة “السيلسيون” بين اوساط الشباب، حيث اصبحت الظاهرة التي وصفها نشطاء جرسيف “بالمقلقة” تنتشر بشكل كبير في ظل غياب تدخل اي جهة للحد منها.

 

ودقت فعاليات المجتمع المدني ناقوس الخطر ، نظرا لانتشار الظاهرة بين اوساط المراهقين وحتى الاطفال منهم بعدد من احياء المدينة، بعد ان “اصبحت هذه المادة في متناول الجميع دون رقابة وبثمن رخيص” على حد تعبير احد النشطاء.

 

وقال ادريس زعوم وهو مدون فيسبوكي وناشط بجرسيف لشمس بوست ان ” الظاهرة بدأت تستفحل بشكل مهول وسط الشباب سواء العاطل عن العمل او المتمدرس ، وحي النكد الذي اقطنه نموذجا مبسطا حيث اضحى يشهد بشكل شبه يومي نزاعات وتبادل للضرب والجرح بين الشباب بسبب هذه المادة “السيليسيون”.

 

وأشار زعوم ” لقد سبق و ان منعت السلطات بيع مادتي السيليسيون والديليو من كثير من المحلات التجارية العادية،
لكن هناك من لايزال يبيع هذه المادة بشكل سري ” قبل ان يتابع المتحدث “لهذا يجب على السلطات التدخل للضرب بيد من حديد على المتاجرين في صحة الشباب”.

 

وفي هذا الصدد كتبت صفحة هيسنيوز الفيسبوكية المتابعة للشأن المحلي بجرسيف حول الظاهرة ” انه بعد تجفيف منابع القرقوبي باقليم جرسيف من طرف السلطات المعنية لجأ الكثير من المراهقين الى ايجاد البديل المتمثل في مادة السليسيون نظرا لتوفرها بكثرة، وتوجد في متناول الجميع”.

 

ووصفت هذه المادة السامة المخدرة على انها حولت الكثير من الشباب بمدينة جرسيف الى مدمنين قابلين الى ممارسة العنف في حق اي شخص، و إقدامهم على السرقة لأي شيء وبيعه بأبخس ثمن من أجل اقتناء علبة السيليسيون”.

 

واضافت ان سبب توجه الشباب الى استعمال “السيليسيون” هو سهولة اقتنائه وثمنه الذي لا يتجاوز 7 دراهم للعبوة الواحدة”.

 

وطالب عدد من نشطاء بالمدينة من الجهات المعنية التدخل لوضع حد لهذه الظاهرة التي اصبحت تقض مضاجع الساكنة ليلا نهارا، عبر تضييق الخناق على بائعي هذه المواد السامة وتجفيف منابعها وانزال عقوبات قاسية في حق كل من ثبت بيعه لهذه المواد للاطفال والمرهقين دون وازع ضمير”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)