لفظت شابة في عقدها الثالث أنفاسها الاخيرة أمس الجمعة متأثرة بجروح أصيبت بها في نفس التاريخ بعد رشق سيارتها بحجارة من طرف مجهولين بالطريق السيار على مستوى عين شكاك فاس .
وحسب مصادر إعلامية ، فالضحية البالغة من العمر 25 سنة والمتحدرة من مدينة فاس كانت تسوق سيارتها قبل أن تتفاجأ بحجارة تخترق زجاجها الامامي اصابها بجروح خطيرة لفظت على اثرها انفاسها الاخيرة.
هذا وأورد موقع “فاس نيوز”، المحلي، أنه “و في اتصال هاتفي مع اخ لها شكك في هذه الرواية ورجح أن تكون أخته تعرضت للقتل العمد، موضحا أنه عاين ضربة مشكوكا فيها على مستوى رأسها”.
وتبقى التحقيقات التي باشرتها الجهات الأمنية المختصة، تحت إشراف النيابة العامة هي الكفيلة بتحديد الأسباب الحقيقة وراء هذا الحادث المفجع.
ويذكر انه ليست المرة الأولى التي تزهق فيها أرواح المسافرين بمختلف مقاطع الطرق السيار بالمغرب، بل سبق وأن شهدت حوادث مماثلة أودت بحياة أبرياء ولازالت كذلك في ظل غياب أي استراتيجية واضحة لوزارة النقل والتجهيز والشركة المختصة بمراقبة الطرق السيار، للحد من هذه الظاهرة المقلقة والخطيرة.
تعليقات ( 0 )