الطفلة أمجون توحِّد بين المغاربة وأشقائهم التونسيين والجزائريين

في سياق المواجهة، التي اندلعت بين المواطنين المغاربة وأشقائهم التونسيين، بسبب ” الفار”؛ مواجهة تطورت إلى توظيف التونسيين لمختلف أشكال التجريح، عادت مريم أمجون، بطلة تحدي القراءة العربي، إلى الواجهة، بعد نشر والدها، الأستاذ لحسن أمجون، صورة تجمع ” سفيرة المغرب” بمترشحين من دول عربية مجاورة، في إشارة لمعنى الوحدة التي يفترض أن يدافع عنها الجميع.

 

الأستاذ أمجون، والد الطفلة مريم، أوضح ل” شمس بوست” أن الصورة تؤرخ لمرحلة الإقصائيات النهائية، التي جرت أواخر شهر أكتوبر الماضي، بدبي الإماراتية.

 

وأضاف أمجون أن الصورة تجمع مشاركين من تونس، والجزائر، وأيضا موريطانيا. صورة الطفلة أمجون وزملائها من دول المغرب العربي، والتي تفاعل معها عدد كبير من رواد شبكة التواصل الاجتماعي، تترجم حاجة الشعوب لمزيد من التقارب، انطلاقا من توظيف كل أشكال التعبير، لأن الغرض هو خلق جبهة موحدة بين الأشقاء هنا وهناك.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)