تعيش مدينة جرادة في هذه الأثناء أجواء إستثنائية، أنهت أشهرا من الحزن إعتصر قلوب المواطنين، نتيجة الاعتقالات التي طالت العشرات من أبناء المدينة، على خلفية الحراك الذي شهدته مدينة الفحم.
و خصصت ساكنة جرادة استقبالا حارا، لمعتقلي الحراك الذين شملهم العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر.
وكان المفرج عنهم والبالغ عددهم 47 معتقلا، قد غادروا مساء هذا اليوم أسوار السجن المحلي بمدينة وجدة، في إتجاه مدينة جرادة على متن سيارات أجرة من الصنف الثاني، تم استقدامها إلى السجن.
وخرج السكان راجلين وفي سياراتهم لاستقبال المعتقلين المفرج عنهم، تعبيرا عن فرحتهم عن الافراج عنهم وتمكينهم من قضاء العيد مع أسرهم.
هذا وكان العفو الملكي قد شمل المئات من المعتقلين ضمنهم 60 معتقلا على خلفية حراك الحسيمة، 47 على خلفية حراك جرادة.
تعليقات ( 0 )