رأسماله عربة بسيطة..شيخ يكابد الزمن في شوارع البيضاء يثير تعاطف المغاربة

أثار فيديو تم التقاطه على مستوى شارع أولاد زيان بالدار البيضاء، لرجل مسن  يدفع عربة يدوية بمشقة تعاطف المغاربة، على مواقع التواصل الإجتماعي، قبل أن يطلق عدد منهم نداءات لمد يد المساعدة لهذا الشيخ الذي بلغ من الكبر عتيا ولازال يكابد ويبحث عن كسب قوته اليومي.  

 

ويظهر “الفيديو” الذي التقط من طرف أحد رواد الفيس بوك، الشيخ يدفع عربة يدوية تحتوي على كمية من الخضر، ويجري بمشقة وفي نهار رمضان وتحت أشعة الشمس الحارقة ليسابق الزمن لأجل الوصول إلى وسط المدينة لبيع بضاعته.

وأكد عدد من معارفه لشمس بوست، أن الشيخ الذي يناهز السبعين سنة، يقطن بحي بوسبير بالدار البيضاء/ و يعيل أسرته عن طريق بيع ما يجود به يومه من الخضر، وتلك العربة اليدوية هي كل رأسماله.

 

وأضافت المصادر التي تروي قصة الرجل المسن بكثير من الأسى، أنه يزاول هذه المهنة منذ زمن طويل، إذ يستيقظ كل صباح باكرا،  ليلتحق “بمارشي كريو”، ويقتني تلك الكمية من الخضر رغم قلتها، لينقلها مسابقا الزمن مهرولا في اتجاه وسط المدينة على أمل بيع ولو قسط منها ليعيل أسرته الفقيرة.

 

و تابعت المصادر واصفة الرجل أنه عزيز النفس، لايرضى أن يمد يده للتسول من أحد رغم حاجته وكبر سنه، وهو معروف لدى جميع من يعرفه بطيبوبته.

 

ومباشرة بعد انتشار هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الذي لقي استعطاف الكثير من المغاربة، أطلقوا نداءات لمد يد المساعدة لهذا الشيخ لأجل اقتناء وسيلة نقل محترمة له حتى تعفيه من كل هذا التعب.

 

بينما رأى آخرون أن  شخصا مسنا كهذا، في خريف عمره ومعيل الأسرة، لابد وأن تتدخل الدولة لأجل مساعدته عن طريق منحه رخصة استغلال لكشك بالمدينة أو سيارة أجرة و هاذو هوما لي خص الدولة تعطيهم لاگريما” حتى يتم انتشالهم من براثين الفقر والتعب” على حد تعبير أحدهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)