من یرید أن یجعل من تیزنیت مدینة للحمقی والمشردین؟!

الحسین بالهدان

عادت من جدید، صباح الیوم الأربعاء، ظاهرة افراغ حافلات للعشرات من الحمقى والمشردين وسط مدينة تیزنیت، إلی جانب المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء من مدن الشمال صوب المدينة.

 

وعاد معها الاحتجاج عبر وساٸل التواصل الاجتماعی للتندید بهذه التصرفات ودواعی اختیار تیزنیت بالضبط دون غیرها، و تخوف بعضهم من أن تصبح تیزنیت ”المدینة المربیة “ کما یحلوا للبعض أن یسمیها، مقرا للحمقی والمشردین.

یذکر أن النائب البرلماني التجمعي عبد الله غازي سبق وأن وجه سؤالا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول “دواعي اختيار مدينة تيزنيت بالضبط كوجهة للترحيل”.

خصوصا وأن “سكان تيزنيت لاحظوا بشكل كبير توافد المهاجرين صوب المدينة، ويتساءلون عن الأسباب”، وأضاف غازی: “إذا كان الأمر مرتبطا بالبعد عن المتوسط، فهناك العديد من المدن في الغرب والشرق بعيدة هي الأخرى عن مناطق “الحريك””.

وأردف البرلماني بأن “تيزنيت مدينة صغيرة، إذا جاءها 100 مهاجر فسيكون ذلك باديا للعيان”، مشيرا إلى أن “الأمر ارتقى إلى درجة أنه أصبح ظاهرة، إذ يلتقي السكان بالعشرات من المهاجرين داخل المدار الحضري يوميا”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)