الاحتجاجات تعود إلى خنيفرة بشعار “الإدماج” !

نظم التنسيق النقابي الخماسي، وأعضاء التنسيقة الوطنية للأساتذة ” الذين فرض عليهم التعاقد”، بجهة بني ملال مديرية خنيفرة، ليلة أمس السبت، وقفة حاشدة أمام مقر المديرية الإقليمية، احتجاجا على” الوضع الكارثي للمنظومة التربوية، واستهتار الوزارة بملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وتنديدا بالاعتداء الذي طال عبد الله حاجيلي بالعاصمة الرباط”.

ورفع المحتجون، استجابة لنداء التنسيق النقابي المركزي، شعارات تطالب بإعادة الاعتبار لمنظمة التربية والتكوين، والانكباب على تنزيل الأوراش الحقيقية، بدل نهج ” سياسة التسويف”، بعيدا عن انتظارات الشغيلة التعليمية.

وطالب المحتجون، المنضوون تحت لواءات نقابية، وجمعوية، وحقوقية محلية، بالاستجابة الفورية لملفات الأطر التعليمية، من بينها ملف إدماج الأساتذة ” المتعاقدين”، الذي قالوا إنه ما زال يعرف ” المماطلة والتسويف”، وأن صمت الجهات الوصية سيرفع وثيرة الاحتجاجات، إلى حين تحقيق ” الإدماج”.

التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، اعتبرت الوحدة النضالية خيارا استراتيجيا، لمواجهة زحف الحكومة على مكتسبات المواطنين، خاصة فئة نساء ورجال التعليم، باعتبار ” التعاقد أحد تجلياته لضرب مجانية التعليم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)