Site icon شمس بوست

بعيوي يطمح لنقل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالشرق إلى العالمية

YouTube video player

طالب عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي والتضامني، بدعم ملف جهة الشرق لاحتضان المنتدى العالمي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

 

جاء ذلك في كلمة لبعوي في الجلسة الافتتاحية لفعاليات المنتدى المغربي الإسباني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي نظم على مدى اليومين الماضيين (6 و 7 ) بمدينة الناظور.

 

وأضاف بعوي أن جهة الشرق تجهز ملفها لتقديم طلبها لاحتضان هذه التظاهرة العالمية التي تحتضنها السنة المقبلة داكار السينغالية، على أساس أن تحتضن جهة الشرق الدولة التي تليها.

 

وأكد بعوي في كلمته على الأهمية التي أضحى يحظى بها الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي أفرد له مجلس الجهة معرضا سنويا ينظمه لتمكين التعاونيات العاملة في القطاع من تسويق منتوجاتها، 

الجلسة الافتتاحية للملتقى التي حضرتها أيضا وزيرة السياحة و والي جهة الشرق معاذ الجامعي، و السفير الإسباني بالمغرب ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز، ومنسق الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي، وعدد من مسؤولي المصالح الخارجية عرفت كذلك توقيع اتفاقية بين الوزارة ومجلس الجهة و ولاية جهة الشرق تهدف إلى المساهمة في تطوير منظومة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال مرافقة حاملي المشاريع والمنظمات المهنية العاملة في القطاعات التي يشملها الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

  

وأبرز بعوي أيضا إن القاسم المشترك بين جهة الشرق ومثيلاتها في اسبانيا هو القناعة المشتركة بأن ترسيخ قيم التعاون والتضامن هو السبيل الأمثل لبناء ركائز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على أساس المصالح التنموية المشتركة وتوحيد الجهود لرفع التحديات المختلفة والمراهنة على تحقيق تنمية شاملة تضامنية ومزدهرة لفائدة الشباب والنساء في جنوب وشمال المتوسط.

واعتبر تنظيم هذه الندوة حول موضوع المرأة ودورها في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يأتي في وقته وهو أمر يستحق التنويه باعتباره يجسد أحد ركائز رؤية مجلس جهة الشرق بشأن دور المرأة الاستراتيجي في صناعة استراتيجية التنمية المستدامة والمندمجة في بلادنا.

وزارة السياحة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني

وأكدت وزارة السياحة في الورقة المؤطرة للمنتدى، أنه منذ إحداث الوزارة المكلفة بالنهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني في سنة 2029 وإضفاء الطابع المؤسساتي على القطاع و عزم السلطات العمومية جعل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الية للإدماج والحد من الفوارق والعدالة الاجتماعية والتنمية المجالية المنسجمة من خلال تثمين المؤهلات السوسيو اقتصادية للجهات للتمكن من خلق الثروات والمشاركة بقوة في إحداث فرض العمل بالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

 

وفي هذا الشأن لجأت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وفق نفس المصدر إلى توظيف قنوات متعددة لتعزيز الدعم المؤسساتي للقطاع والمهنيين الذين يمارسون أنشطتهم بمختلف المنظمات التابعة له، من خلال تنفيذ برامج وخطط العمل، بشراكة مع الفاعلين من القطاعين العام والخاص على المستويين الجهوي والوطني وكذا المشاريع المنجزة في إطار اتفاقيات التعاون الدولي.

هذا التعاون الدولي واللاممركز يوفر حسب المصدر ذاته فرصا للتعاون والتنسيق لتطوير ورش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمغرب، من خلال الاستفادة من الدعم المؤسساتي والتقني للدول الرائدة في المجال ومن أفضل الممارسات في هذا الميدان، وبالتالي جعل قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ببلادنا يساير أحدث الابتكارات والممارسات على المستوى الدولي.

 

وفي هذا الإطار، يضيف المصدر نفسه يندرج تنظيم المنتدى المغربي الإسباني بالناظور، والذي يهدف في المقام الأول إلى اختتام أنشطة البرنامج الأول ومشاركة النتائج والانجازات التي حققها هذا البرنامج، موضوع اتفاقية التعاون التقني بين وزارة السياحة والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية،  الموقعة بتاريخ 7 فبراير 2015 والمتعلق بمشروع الدعم المؤسساتي لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومواكبة المشاريع النموذجية المنجزة بجهات سوس ماسة والشرق والدارالبيضاء سطات، لفائدة تعاونيات النساء والشباب الذي يمارسون أنشطة مدرة للدخل.

توفيق يستغرب من استخدام الفرنسية في لقاء مغربي إسباني

 

استغرب محمد توفيق عضو المعارضة بمجلس جهة الشرق، من لجوء وزيرة السياحة إلى استعمال اللغة الفرنسية في اللقاء، الذي لم يكن أي طرف فرنسي أو يتحدث الفرنسية مشاركا فيه.

 

ففي الوقت الذي تحدث والي الجهة وعبد النبي بعوي بلغة الدستور العربية، تحدثت الوزيرة عمور بلغة موليير وهو ما اعتبره توفيق “استصغار للغتنا الأصلية” وتحدثت إلينا بالفرنسية ليتم ترجمة كلامها إلى العربية.

 

على نفس المنوال سار السفير الاسباني، الذي لجأ إلى استعمال اللغة الفرنسية بدل استخدام لغة بلاده الاسبانية التي يفهمها أعضاء وفد بلاده المشاركين في المنتدى.

وأكد توفيق أن ما أقدمت عليه الوزيرة والسفير الإسباني يبرز أن هناك تقدير أكبر للغة الفرنسية وكأن العربية لا تستجيب للمعايير العلمية.

 

واعتبر توفيق المنتدى والمعرض الذي يتخلله، فرصة لتقديم نظرة حول الجهة والاقتصاد التضامني، وامكانية مساهمته في المجال الاقتصادي بشكل عام.

Exit mobile version