الغلاء يؤرق الوجديين..وبائع دجاج يكشف أسباب الغلاء ويحذر من الغشاشين!

 

يعيش سكان وجدة على غرار باقي المواطنين في باقي مدن وقرى المغرب، على وقع غلاء المواد الاستهلاكية، وبخاصة المواد الغذائية التي تدخل في التحضير اليومي لوجباتهم، مثل الخضروات واللحوم و الأسماك وغيرها من المواد الضرورية.

 

وإرتفعت بعض الخضر الرئيسية بشكل لافت في الأيام الماضية، حيث بلغ ثمن كيلوغرام واحد من الطماطم عتبة 10 دراهم، وهو الثمن ذاته الذي بلغه البصل أيضا، أما ثمن البطاطس فقد بلغ في بعض السويقات 7 و 8 دراهم.

 

اللحوم الحمراء هي الأخرى بلغت عتبة 100 درهم، وهو ما اضطر الأسر محدود الدخل، وهي الغالبة على النسيج الاجتماعي بمدينة  الألف سنة إلى التوجه نحو لحوم الدواجن، غير أن أثمنة هذه الأخيرة ارتفع هو الأخر بشكل لافت وبلغ عتبة 20 درهما.

 

هذا الغلاء بات يؤرق المواطنين بشكل كبير، ويشكل لهم كابوسا بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية بالمدينة التي كانت تعتمد قبل سنوات على التجارة غير المهيكلة، وبالتحديد على التهريب المعيشي على طرفي الحدود لتحريك العجلة الاقتصادية.

 

و في سياق استطلاع أراء بعض التجار، كشف محمد عزي وهو بائع دجاج بالحي الحسني أحد أكبر  الأحياء الشعبية بمدينة وجدة، لمكروفون شمس بوست أن الاقبال على شراء الدجاج ضعيف، بالنظر لارتفاع الأسعار.

 

وعزا المتحدث نفسه هذا الإرتفاع لعدة عوامل، من بينها غلاء الأعلاف، والنقل والمحروقات وغيرها من الأمور التي تدخل في تربية الدجاج.

 

وكشف المتحدث نفسه أن سعر الكيلو بلغ 19,5 درهم، منبها في نفس الوقت إلى وجود بعض الباعة يقومون بتخفيض الثمن عن ثمن السوق الحقيقي، بغرض جلب الزبائن غير أنهم يقومون في المقابل بـ”الغش” في الميزان.

 

ودعا في هذا الإطار الجهات المعنية إلى مراقبة المحلات ومطابقة الأثمنة المعلنة للعموم بالفواتير المسلمة لهم، للتثبت من عمليات التدليس والغش التي يتعرض لها المستهلك.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)