تجمع عدد من أمهات وأولياء أمور تلاميذ مجموعة مدارس محمود درويش الواقعة بمنطقة “الصابرة”، التابعة للمديرية الاقليمية للتعليم بوجدة أنجاد، امام بوابة المؤسسة صباح اليوم، رفقة أبنائهم الذين لم يتمكنوا من الدراسة منذ عدة أشهر بسبب غياب أستاذتهم.
وقالت إحدى الأمهات أن أولياء الأمور، طالبوا بشكل مستمر بتعويض الأستاذة المتغيبة بعذر، لكن دون جدوى.
وإذا كان العديد من التلاميذ على امتداد التراب الوطني لم يتسلموا نتائج الدورة الأولى حتى اليوم، بسبب مقاطعة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد (أطر الأكاديميات)، لمسك النقط حتى تحقيق مطالبهم التي يقولون بأنها عادلة ومشروعة، فإن تلاميذ هذه المدرسة لا يعرف أي نقط سيتم منحهم في ظل عدم تمكنهم من الدراسة طوال هذه المدة.
وأثارت الأمهات اللائي رافقن أبنائهن صباح اليوم إلى المؤسسة المعنية، هذا الغياب الذي زاد عن حده، بالتزامن مع انطلاق الدراسة للدورة الثانية، حتى لا يكون مصيرهم مماثلا لمصيرهم في الدورة الأولى.
وفي نفس السياق عبر تلميذ عن واقع حاله وحال زملائه المتضررين الذين قال بأن عددهم ثمانون تلميذا بتعبير ساخر “واش بغاونا نجحو بالفاتحة”، في إشارة إلى أنهم لم يتمكنوا من تلقي الحصص اللازمة التي تمكنهم من الحصول على نتائج في نهاية الدورة.
وأكد التلميذ المعني أن مطلبهم الوحيد هو توفير من يعوض أستاذتهم ليتمكنوا من التحصيل شأنهم في ذلك شأن باقي زملائهم في مناطق ومدارس أخرى.
تعليقات ( 0 )