تسلمت السلطات المغربية أمس الإثنين، جثمان شابين مغربيين قضيا في السواحل الجزائرية خلال محاولتهم بلوغ الفردوس الأوربي، عبر قوارب الموت.
ويأتي تسلم جثتي الشابين اللذان ينحدران من العيون الشرقية و الدارالبيضاء، أيام قليلة بعد تسلم السلطات لجثمان الشابة فوزية بكوش التي قضت في السواحل الجزائرية يوم 21 أكتوبر، حيث وري جثمانها الثرى في إحدى مقابر جماعة أقبال مسقط رأسها.
وكانت السلطات الجزائرية قد سلمت عبر المعبر الحدودي “زوج بغال” عدة جثامين على فترات مختلفة خاصة في السنتين الماضيتين. حتى أضحى المعبر الحدودي المذكور يكنى بمعبر “الموتى”، لأنه يفتح في وجه الجثامين في الاتجاهين، فيما الأحياء يتعذر عليهم المرور بسبب الإغلاق منذ العام 1994.
The following two tabs change content below.
شمس بوست
موقع مغربي شامل ومستقل، يتجدد على مدار الساعة