نقابيون يحتجون بوجدة على غلاء الأسعار ويرفعون شعار الصفير في وجه أخنوش

 

 

نظمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة، بعد زوال اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام مقرها، ضد ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.

 

ورفع المحتجون شعارات منددة بهذه الارتفاعات الكبيرة التي همت معظم المواد الاستهلاكية الغذائية وغير الغذائية، والتي تثقل كاهل المواطنين البسطاء وحتى الطبقة المتوسطة.

 

وندد المتظاهرون بتدبير حكومة عزيز أخنوش للأزمة التي تمر بها البلا، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بالتخفيف من أزمة الغلاء هذه، رافعين شعار “الصفر” في وجه رئيس الحكومة و باقي وزراء الحكومة الذين يحملونهم سوء تدبير الوضع.

هذا وأفادت المذكرة الأخيرة للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق، بأن هذا الارتفاع ناجم عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 1,7 في المائة، وللمواد غير الغذائية ب 0,6 في المائة.

وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري غشت وشتنبر المنصرمين، على الخصوص، أثمان “السمك وفواكه البحر” ب 4,9 في المائة، و”الخضر” ب 4,5 في المائة، و”الفواكه” ب 2,3 في المائة، و”الحليب والجبن والبيض” ب 1,7 في المائة، و”السكر والمربى والعسل والشوكولاتة والحلويات” ب 1,6 في المائة، و”اللحوم” ب 1,5 في المائة، و”القهوة والشاي والكاكاو” ب 0,8 في المائة، و”الزيوت والذهنيات” ب 0,4 في المائة، و”الخبز والحبوب” ب 0,3 في المائة.

 

ومقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 9,3 في المائة خلال شهر شتنبر الماضي، نتيجة ارتفاع أثمان المواد الغذائية ب 16,4 في المائة، وأثمان المواد غير الغذائية ب 4,4 في المائة.

وقد نتج ارتفاع أثمان المواد الغذائية عن تزايد أثمان “المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية” ب 17,1 في المائة، وأثمان “المشروبات الكحولية والتبغ” ب 3,4 في المائة.

 

وبخصوص المواد غير الغذائية، فتراوحت نسبة التغير ما بين انخفاض ب 0,3 في المائة بالنسبة لأثمان “المواصلات”، وارتفاع ب 12,9 في المائة بالنسبة لأثمان “النقل”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)