إحتج العشرات من الأساتذة الجامعيين صباح اليوم الخميس، أمام مقر رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة.
الأساتذة الذين استجابوا لدعوة النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، رفعوا شعارات منددة بأوضاعهم التي يعيشون على وقعها وبالخصوص المرتبطة بالأجور.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بنظام أساسي يتلائم والمهام والمسؤوليات المنوطة بهم، كما رفعوا شعارات تطالب بتحسين أجورهم أسوة بعدد من الفئات التي قررت الحكومة المغربية الاستجابة لمطالبهم والزيادة في أجورها في مقدمتهم الأطباء.
وتأتي وقفة اليوم، في خضم المقاطعة الشاملة للدخول الجامعي الحالي التي انخرطت فيها النقابة منذ هذا الأسبوع والتي ستستمر حتى نهايته.
وقال حسن الأنصاري، النائب الثاني للكاتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بجهة الشرق، أنهم يرفضون المقاربة الانفرادية في التحضير للنظام الأساسي الخاص بهم، وطالب بدل ذلك من وزارة التعليم العالي، بضرورة الاستماع إلى “القواعد” للتأسيس لنظام أساسي محفز.
وأبرز في نفس السياق، أن أجور الأساتذة الجامعيين لم تعرف تغييرا منذ 1997، رغم أن مهامهم تنوعت وتعددت، والتي كانت من تجلياتها تنوع المسالك المحدثة.
وأبرز الأنصاري في تصريح للصحافة على هامش الوقفة الاحتجاجية، أن التحفيز يساهم في تنمية البلاد، ودخل ذلك التأسيس لنظام أساسي بمشاركة فعلية منهم.
وأشار الأستاذ الجامعي، إلى أن الجامعة المغربية مقبلة على مغادرة الآلاف من أساتذتها لإدراكهم سن التقاعد، وهو ما أضحى اليوم يطرح على هذه الجامعة تحديات عدة في مقدمتها ضمان استمرار التأطير على الأقل بنفس الوتيرة القائمة حاليا، وهو ما يتطلب الاهتمام بهذه الفئة واستقطاب الطاقات والكفاءات الشابة.
ويبدو أن الأساتذة مستعدون لتصعيد احتجاجتهم ضد الوزارة، في حال عدم الجلوس معهم إلى طاولة المفاوضات و حلحلة الملفات العالقة وبالخصوص ملف النظام الأساسي.
تعليقات ( 0 )