أحيت المديرية العامة للأمن الوطني، الذكرى 63 لتأسيسها، في مختلف مناطق المغرب.
وكانت هذه المناسبة، وفق الحسين النجاري، وهو عميد شرطة بولاية أمن وجدة، مسؤول على المصلحة الولائية للتواصل، أن هذه الذكرى يتم فيها استحضار أهم الانجازات التي قامت بها مصالح الأمن، في سبيل تعزيز الإحساس بالأمن والعيش الكريم والإطمئنان لدى عموم المواطنين.
وأضاف في تصريح لشمس بوست، أن الاحتفال يشكل أيضا مناسبة لاستعراض أهم القضايا والمحجوزات التي قادتها المصالح الأمنية، وهي حصيلة قال بأنها تثلج الصدر وتبعث على الإطمئنان، وتشكل تأكيدا ماديا على تجويد الخدمات المقدمة.
وفي هذا السياق، اعتمدت مصالح الأمن الوطني استراتيجية للتواصل تتناسب مع التحديات والرهانات في مجال الأمن من أجل الانفتاح على المجتمع المدني وعلى الجمهور الواسع، إضافة إلى تطوير الأداء التواصلي مع المنابر الإعلامية، حيث أنشأت في يناير 2019، حسابا رسميا على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر”، بغية توطيد تواصلها المؤسساتي مع الرأي العام، في كل القضايا التي تتعلق باهتمامات وانتظارات المواطنين في مجال الأمن.
ووفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء في قصاصة بالمناسبة، فإنه وأشهرا قليلة بعد إنشائه، حظي هذا الحساب على موقع “تويتر” بمتابعة أزيد من 14.000 شخص الذين تمكنوا من الاطلاع على العمل الذي تقوم به مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.
ونشرت المديرية العامة على صفحتها على الموقع المذكور، عدد من الصور التي توثق للعديد من محطاتها التارخية.
صور فوتوغرافية توثق لمحطات من تاريخ المديرية العامة للأمن الوطني التليد.
63 سنة في خدمة قضايا أمن الوطن والمواطن. pic.twitter.com/PrNe2Lsg0M— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) ١٦ مايو ٢٠١٩
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المقاربة الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني في التواصل المؤسساتي تتجلى أيضا في إطلاقها للنسخة الالكترونية من مجلة الشرطة على تطبيق معلوماتي يمكن تحميله على الهواتف المحمولة واللوحات الالكترونية التي تعمل بنظام التشغيل “أندرويد”، فضلا عن مأسسة وتثبيت الأبواب المفتوحة للأمن الوطني كموعد سنوي متجدد للتواصل المباشر مع عموم المواطنين.
ووفق المصدر تفسه استقبلت النسخة الأولى من فعاليات الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بالدار البيضاء، التي نظمت تحت شعار “الأمن الوطني: التزام ووفاء”، حوالي 80 ألف زائر.
63 سنة على تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني…مناسبة لاستحضار تاريخ مؤسسة مواطنة مجندة لخدمة الوطن والمواطن، وفرصة أيضا للتطلع إلى المستقبل بعزيمة راسخة وإرادة قوية على التفاني في خدمة الأمن في مفهومه الواسع. pic.twitter.com/D5wb7e8E4k
— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) ١٦ مايو ٢٠١٩
و شهدت هذه التظاهرة حسب القصاصة تنظيم لقاءات تواصلية وتفاعلية داخل أروقة المعرض، بغية الاطلاع عن قرب على المهام والأدوار التي تقوم بها مختلف وحدات الأمن، والتجهيزات والوسائل الحديثة التي تستعملها خلال أداء واجبها.
سنة بعد ذلك، استقبلت الدورة الثانية لأيام الأبواب المفتوحة التي نظمت بمراكش تحت شعار “الأمن الوطني.. شرطة مواطنة”، أكثر من 260 ألف زائر من مختلف الفئات العمرية، ومن جنسيات مختلفة يضيف المصدر نفسه.
[gdgallery_gallery id_gallery=”11″]
تعليقات ( 0 )