بعد طرد أستاذ متدرب..المتعاقدون يهددون بالعودة إلى الشارع مرة أخرى

يوم بعد آخر، تزداد العلاقة بين وزارة التربية الوطنية، والأساتذة المتعاقدين أو الذين فرض عليهم التعاقد تعقيدا وتشنجا.

 

فبعد تأكيد التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بعد الجولة الثانية من الحوار، بأن الوزارة لم تلتزم بمخرجات هذه الجولة ولا الجولة الأولى، وجهت التنسيقية اليوم إتهامات جديدة لوزارة أمزازي تتعلق بطرد أستاذ متدرب ضمن فوج 2019.

 

وكشفت التنسيقية، أنها وهي “تتابع بأسف شديد التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تعرفها المنظومة التعليمية”، تلقت خبر طرد أستاذ متدرب بشعبة اللغة العربية.

 

وأضافت التنسيقية، في بيان توصل شمس بوست بنسخة منه،  أن الأستاذ عبد الاله أشيبان الذي استدعي من لائحة الانتظار، وبعد أن “ضحى بتكوينه الأكاديمي بالماستر وحضر التكوينات النظرية واجتاز جميع اختبارات استيفاء المجزوءات بالمركز، تفاجأ يوم 6 ماي الجاري، بحذف اسمه من لائحة الأساتذة المتدربين”.

 

وأبرزت في نفس السياق، أنه “وبعد طلب الاستفسار، تم إخباره بأنه قد تم طرده إثر عدم تواجد منصب مالي، مما يؤكد هشاشة وضع ما يسمى بالتوظيف الجهوي العمومي، ويبين بالملموس قمة العبث والاستهتار بمصير الاساتذة والاستاذات في وطننا الجريح”.

 

ردا على هذه السلوكيات التي وصفتها التنسيقية بـ”غير المحسوبة”، أكدت كتنسيقية على عزمها “خوض معارك أكثر تصعيدا، دفاعا عن كرامة وحقوق الأساتذة والأستاذات الذين فرض عليهم التعاقد والشغيلة التعليمية بصفة عامة”.

 

وبعد تنديدها بالطرد الذي تعرض له الأستاذ المتدرب، نددت أيضا بغياب نددت التنسيقية بالطرد وأيضا غياب بلاغ وزاري رسمي يؤكد التزام الوزارة بمخرجات جولتي الحوار 13 أبريل و 10 ماي، وكذا تراجعها عن جميع التدابير الزجرية في حق الأساتذة والأستاذات.

 

وأدانت التنسيقية، “المضايقات والضغوطات”، وكل الممارسات التي وصفتها بـ”اللاأخلاقية واللامسؤولة”، التي تمارس في حق الأساتذة والأستاذات الذين فرض عليهم التعاقد وكافة الشغيلة التعليمية، بما في ذلك الاقتطاعات التي طالت أجور الأساتذة وهي الإقتطاعات التي تعتبرها التنسيقية “غير مشروعة”.

 

وجدد الأساتذة رفضهم مخطط التعاقد وما يسمى “بالتوظيف الجهوي العمومي”، وفي المقابل طالبت التنسيقية بإدماج جميع الاساتذة في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

 

وهددت التنسيقية بالعودة إلى الإحتجاجات، من خلال التأكيد في البلاغ عن عزمها “التام على خوض كافة الأشكال النضالية الوحدوية من أجل تحصين التعليم العمومي وكل مكتسبات الشغيلة التعليمية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)