شاهد ماذا قاله مهاجر سوداني في حق سكان وجدة 

 

 

أبو بكر إبراهيم، مهاجر سوداني شاب، رمت به الأقدار إلى مدينة وجدة في سياق سعيه وعدد من رفاقه لبلوغ الفردوس الأوروبي.

 

قطع أبو بكر الآلاف من الكيلومترات ليبلغ مدينة وجدة، التي يستقر فيها حاليا إلى جانب العشرات من مواطني بلده يتحينون فرصة الهجرة نحو أوروبا.

 

“مررنا في مسارنا بعدد من الدول من السودان إلى تشاد ثم ليبيا وتونس إلى الجزائر ثم المغرب” يقول أبو بكر في حديث إلى شمس بوست وهو يرسم مسار رحلته الطويلة.

 

أبو بكر أثنى على المعاكلة الطيبة التي يتعامل بها الوجديون معهم، حيث أكد أن المواطنين بمدينة الألفية يقدمون لهم الطعام والشراب وحتى الملابس، ويقدمون لهم مساعدات أخرى.

 

وتأكيدا على العناية التي يحظى بها أبو بكر ورفاقه، يسرد قصة صديقه الذي مرض قبل عدة أشهر، والذي تطلب دخوله إلى المستشفى الجامعي.

 

“صديقي كان يعاني من فيروس في الكبد، وعولج في المستشفى الجامعي حيث لقي عناية طيبة هناك” يقول أبو بكر الذي يؤكد أن صديقه لم يغادر المستشفى إلا بعدما شفي من مرضه الذي تطلب أكثر من أسبوع ليتعافى منه.

 

وأبرز أبو بكر أن غايته وباقي زملائه هو بلوغ الضفة الأخرى من المتوسط، و أن المغرب والدول التي مروا منها خلال مسار رحلتهم، هي دول عبور ولن تكون دول استقرار.

 

ويتخذ أبو بكر وباقي رفاقه، من قنطرة محمد السادس بوادي الناشف، ملجأ ومكانا للمبيت.

في هذا السياق يطالب عدد من نشطاء حقوق الإنسان بتدخل الجهات الوصية لضمان مكان يقيهم من حر الصيف وقساوة برد الشتاء.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)