لأول مرة منذ النهاية “الدراماتيكية” للحراك..الشموع تجوب شوارع جرادة

لأول مرة منذ النهاية “الدراماتيكية” لاحتجاجات جرادة، في مارس 2018، تمكن المئات من المواطنين من الخروج من جديد إلى شوارع الجوهرة السوداء، في مسيرة دعت إليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

 

كونفدراليو جرادة، وقبل المسيرة التي إنطلقت بعد صلاة التراويح، من أمام مقر العمالة، نظموا طوال النهار اعتصاما انذاريا إلى جانب عاملات النظافة والمطبخ وعمال الحراسة بالمؤسسات التعليمية الذين لم يتقاضوا أجورهم منذ شهور.

أسباب النزول

 

“كما كان متوقع نفذت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجرادة برنامجها النضالي ليوم 10 ماي بدء باعتصام جزئي لعاملات النظافة وعمال الحراسة والطبخ امام عمالة اقليم جرادة للمطالبة باحترام المقتضيات التشريعية للشغل، وكذا للمطالبة بأجور العاملات اللواتي لم يتقاضين أجورهن لأزيد من 4 اشهر وعمال الحراسة أزيد من شهرين وعاملات الطبخ أزيد من شهرين” يقول مصدر من النقابة فضل عدم الكشف عن هويته.

 

وأشار أن الحضور كان كبيرا للكونفدراليين والكونفدراليات، وحضور وازن أيضا لمن أسماها “الإطارات الداعمة”، و للحلفاء النقابيين وحشد غفير من المواطنين والمواطنات الذين لبوا نداء الكونفدرالية.

وذكر المصدر ذاته، بأن مسيرة أمس، هي “الوحيدة التي أقيمت في المدينة منذ النهاية الدراماتيكية لحراك جرادة”.

 

وعلاقة بالحراك، كشف نفس المصدر بأن شعارات حول معتقلي جرادة القابعين بالسجن، كانت حاضرة، في إشارة إلى أن المحتجين طالبوا بالافراج عن المعتقلين، الذين خفضت محكمة الاستئناف أخيرا عقوبات العشرات منهم.

 

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه تمت الدعوة إلى التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالب العاملات والعمال بالمؤسسات التعليمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)