نفت مندوبية إقليم تاوريرت لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لوقائع وصفتها بـ”مغلوطة” حول حيثيات وفاة أحد ساكنة الإقليم، أمس السبت 26 مارس.
وقالت في بلاغ توصل شمس بوست بنسخة منه، أنه “على أثر حادثة سير وقعت على مشارف دوار اقسويين جماعة سيدي لحسن دائرة دبدو عمالة تاوريرت، صبيحة اليوم 26/03/2022 حوالي الساعة السابعة صباحا، لقي أحد ساكنة الإقليم حتفه مباشرة بعد الحادثة وذلك خلافا لكل ما تم ترويجه من إهمال في حق الفقيد وبكون الوفاة قد حصلت داخل المستشفى الإقليمي لتاوريرت”.
وأضافت “بعد وصول جثة الفقيد إلى مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي لتاوريرت على الساعة العاشرة والنصف صباحا عبر سيارة الإسعاف التابعة لجماعة سيدي لحسن وفي خضم استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بمثل هذه الحالات والمنصوص عليها في المادة 46 من النظام الداخلي للمستشفيات بتنسيق تام مع السلطات المختصة، قام مجموعة من الأشخاص بإخراج جثة المرحوم باستعمال القوة من داخل مصالح المستشفى الإقليمي لتاوريرت وتوجهوا بها عبر سيارة الإسعاف إلى مقر عمالة إقليم تاوريرت دون أدنى اعتبار لتعليمات وتوجيهات الأطر الصحية والسلطات المحلية”.
وختمت المندوبية بلاغها بالقول “وعليه؛ فإن مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تاوريرت، إذ تتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، فإنها تؤكد غياب أي إهمال أو تقصير شاب إجراءات عملية استقبال جثة الهالك بمستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي لتاوريرت كما تدعو الجميع إلى تحري الدقة في مثل هذه الأخبار التي من شأنها الإساءة إلى هذا المستشفى وإلى صورة الصحة ببلادنا”.
هذا وكان أفراد من عائلة الهالك قد توجهوا بجثته نحو مقر العمالة “إحتجاجا” على ما أسماه مصدر من العائلة إهمالا.
وهي الوقفة التي إنتهت بتطويق الأمن لها، وثني المعنيين عن المزيد من الإحتجاج.
تعليقات ( 0 )