تجار سوق العونية ينتفضون ضد السلطة: أكثر من 20 طلب للوالي مبغاش اتلقى بينا (فيديو)

نظم عدد من تجار سوق العونية (امباصو الجديد)، صباح أمس اعتصام امام مقر ولاية جهة الشرق بوجدة.

التجار لجأوا إلى هذه الخطوة الاحتجاجية بعدما استفذوا وفق تصريحاتهم لشمس بوست لمختلف الأشكال الودية لحل مشاكلهم.

وكشف يحيى حدودة، وهو واحد من التجار المعنيين و نائب رئيس جمعية العونية، في تصريح لشمس بوست، أنهم وضعوا أزيد من 20 طلبا لوالي جهة الشرق، معاذ الجامعي، قصد لقائه لحل مشاكلهم لكن دون جدوى ولم يستجب لطلباتهم.

وأضاف “حنا تقنا في السلطة” ولكن كل المسؤولين الذي مشينا عندهم “كذبو علينا” يقول المتحدث الذي يطالب السلطات بالايفاء بالتزاماتها التي وقعت عليها في محضر رسمي.

وأرز نفس المتحدث أنهم أدوا جميع ما فرض عليهم من التزامات مالية، وبالخصوص الخاصة بالأكرية، بل وقدم لهم رئيس الجهة 200 مليون مساهمة في التشييد غير أن السلطة أخبرتهم في النهاية أنها لن تشيد هذا السوق.

ونص المحضر الموقع بباشوية وجدة بتاريخ 16 مارس 2018، بين رئيس جماعة وجدة السابق عمر حجيرة، وعبد الرحيم السعيدي، رئيس المنطقة الحضرية وجدة سيدي زيان، و أولاليت عبد العزيز، رئيس جمعية النور لدكاكين سوق العونية (امباصو الجديد)، والكاتب العام لنفس الجمعية شيخ بوفلجة، على تمكين كل مستغلي المحلات التابعة لسوق العونية (امباصو الجديد)، من الاستفادة بالمحلات الجديدة بعد هدم هذا السوق وإعادة بنائه وأن هذه الاستفادة تشمل كل المستغلين المتوفرين على قرارات الاستفادة وفي وضعية جبائية سليمة مع الجماعة.

كما نص بخصوص أصحاب التنازلات وكذا رسائل الاستفادة الذين لا يتوفرون على قرارات الاستفادة فإن تسويتها تعهد إلى اللجنة التي ستشرف على عملية التوزيع”.

وتضمن المحضر أيضا “إشراك جمعية النور لدكاكين سوق العونية (امباصو الجديد)، في عملية تتبع هدم وإعادة بناء هذا السوق وكذا عملية توزيع الدكاكين بعد إتمام عملية البناء إلى جانب اللجنة المشار إليها أعلاه”.

ونص المحضر أيضا على إفراغ جميع مستغلي المحلات التجارية التابع لهذا السوق لهذه المحلات في أجل أقصاه يوم الخميس 22 مارس 2018 لفسح المجال للمقاولة المشرفة على عملية هدم وبناء هذا السوق لمباشرة عملها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)