الشرطة المجتمعية والأمن الصحي مفهوم جديد لعمل المديرية العامة للأمن الوطني

أكد “بوبكر سبيك” الناطق الرسمي باسم المديرية  العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلال استضافته بإذاعة “ميد راديو” خلال برنامج بدون ” لغة الخشب” الذي يعده الصحافي ” أحمد الرمضاني” أن ” عبداللطيف الحموشي” المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، منذ تعيينه على على هذا الجهاز من طرف جلالة الملك راهن بشكل كبير على تغيير فلسفة العمل بشكل جذري على جميع المستويات، ولا سيما الشق المتعلق بالانفتاح والتواصل مع الرأي العام الوطني، حيث لم تعد المديرية تحجب المعلومة على المواطن المغربي، باستثناء المعلومات ذات الطابع الشخصي للافراد.

 

وأضاف ” ابو بكر سبيك” خلال معرض حديثه، أن أمن المواطن تحول خلال الآونة الأخيرة إلى منتوج، ومادام أن الأمر كذلك فأصبح من اللازم على الإدارة العامة للأمن الوطني أن يكون هذا المنتوج يتميز بجودة عالية وخاصة في ظل ارتفاع الطلب على الأمن العمومي من طرف المواطن المغربي.

 

وقال ” أبو بكر سبيك” أن الأمن الصحي أضحى من اهتمامات الإدارة العامة للأمن الوطني رغم أننا لسنا بأطباء يضيف ” أبوبكر سبيك” لكن الضرورة حتمت علينا المشاركة بشكل جدي وفعال في تنزيل الأمن الطبي لبلورة المفهوم الشامل للأمن تلبية لتطلعات وانتظارات المواطن المغربي.

 

ولم يفوت ” أبو بكر سبيك” الفرصة تمر دون يشير إلى مفهوم الشرطة المجتمعية، حيث أكد بهذا الخصوص أن مهمة الإدارة العامة العامة للأمن الوطني لا تقتصر فقط على تقديم الحصيلة الأمنية السنوية بشكلها المبسط  بل نعتبرها في الوقت نفسه مراقبة مواطنة على الأمن ، إذ لا يمكن تنزيل المفهوم الحقيقي للشرطة المجتمعية والإدارة العامة منغلقة على نفسها.

 

مستدلا بتوجيهات جلالة الملك الرامية إلى ترسيخ المفهوم الجديد والمتجدد للسلطة والرامية إلى خلق شرطة قريبة من المواطن تصغي وتستمع لهمومه وغيرها من الأمور العديدة التي تخص المقاربة التشاركية للإدارة العامة للأمن الوطني.

 

وعن شخصية المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني ” عبد اللطيف الحموشي” لخصها ” أبو بكر سبيك” في الرسالة الملكية السامية التي وجهها له على إثر وفاة والدته، حيث أشاد بخصاله الحميدة وأخلاقه العالية إضافة إلى وطنيته الصادقة وتفانيه في العمل.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)