الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد يصعدون ويطالبون بمقاطعة مباراة التعليم 

دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عموم الأساتذة وأطر الدعم التربوي والاجتماعي والإداري إلى مقاطعة حراسة المباراة، وتجسيد الإضراب الوطني يوم غد السبت.

كما أقرت التنسيقية في بلاغ حصل شمس بوست على نسخة منه بالموازاة مع الاضراب تنظيم أشكال نضالية موازية حسب خصوصية كل جهة، والتي قالت بأنها ستعلن عن تفاصيلها من طرف المكاتب الاقليمية أو الجهوية.

ودعت التنسيقية “الإطارات النقابية” إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية بدعوة الشغيلة التعليمية عموما إلى مقاطعة مباراة التعليم ليوم غد حراسة وتصحيحا.

كما دعت إلى من وصفتهم بـ الإطارات المناضلة إلى تعميق أليات التنسيق لبلورة فعل نضالي قادر على خلق موازين قوى تجابه كل أشكال الهجوم على المدرسة والوظيفة العموميتين.

ونددت التنسيقية بما وصفته بـ”القمع الهمجي”، الذي تعرض له أعضاء التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات خلال برنامجهم النضالي بالرباط يوم الثلاثاء المنصرم، والذي أدى إلى إصابات واعتقالات في صفوف الأساتذة والأستاذات.

وتأتي هذه الخطوات التصعيدية التي دعت إليها التنسيقية “موصلة منها للمعركة النضالية الرامية إلى إسقاط مخطط التعاقد، وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم التربوي والاجتماعي في أسلاك الوظيفة العمومية”.

وأيضا بالنظر إلى “استمرار الدولة في نهج سياستها التخريبية المعادية لمصالح الشعب، والتي كانت أخرها ما وصفته التنسيقية بـ”الشروط التعجيزية والاقصائية و الممنهجة في حق الطلبة والمعطلين من خريجي الجامعات المغربية، وذلك من خلال اعتماد شروط “تصفوية”.

ومن تلك الشروط تسقيف السن في ثلاثين سنة و الانتقاء الأولي والميزة، للولوج إلى مباراة التعليم لهذه السنة.

كما أن هذه الخطوة تأتي وفق التسيقية “إيمانا منها بأن هذا الهجوم الشامل يتطلب ردا نضاليا موحدا”.

هذا وتعيش الساحة الوطنية غليانا كبير منذ الاعلان عن الشروط الجديدة لولوج مباراة التعليم، وبخاصة في صفوف المعطلين والخريجين والطلبة.

وفي الوقت الذي كان فيه عدد من المتابعين يترقبون تراجع وزارة شكيب بنموسى، عن الشروط الجديدة، صدم الوزير الجميع بكون الانتقاء سيكون السنة المقبلة مباشرة بعد الحصول على الباكالوريا.

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)