طلبة وجدة في احتجاجات ليلية حاشدة..وشبح سنة بيضاء يطل برأسه

 

يبدو أن القرارات المتتالية لوزارة شكيب بنموسى لازالت تثير الكثير من الجدل والاحتجاجات في صفوف المجازين المتضررين والطلبة المتخرجين المقبلين على العمل.

طلبة جامعة محمد الأول؛ يخوضون ومنذ الإعلان عن الشروط الجديدة التي يصفوها بالبنود “الاقصائية”؛   احتجاجات كبيرة.

أخر أطوار هذه الاحتجاجات تمثلت في مسيرة ليلية حاشدة خاضتها الحركة الثقافية الأمازيغية أمس الجمعة؛ جابت عدد من الشوارع المحيطة بالحرم الجامعي؛ قبل أن تقف القوات العمومية حاجزا أمام إستمرارها بشارع محمد السادس.

وبحسب مع أعلنته الحركة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك؛ فإن  “الأشكال النضالية التصعيدية و الإبداعية التي خاضت فيها الجماهير الطلابية أمس بدأت بمقاطعتها الشاملة للحصص الدراسية و فتح معتصمات جزئية من داخل الكليات”.

وأضافت الحركة أن التظاهرة الاحتجاجية التنديدية “بالبنود الإقصائية في حق أبناء الشعب”؛ وبعدما  جابت مختلف الأحياء الشعبية المجاورة للحرم الجامعي أرفقت بمعتصم جزئي بالمدار الجامعي.

وأضافت الطلبة في أشكال إحتجاجية مختلفة طوال الفترة الماضية؛ والتي كانت تتم بطرق مختلفة في كثير من الأحيان؛ كما هو الشأن للشكل الذي قام به الطلبة أمس؛ عندما جسدوا شخصية طالب متخرج بشهادة جامعية وحبل المشنقة يطوق عنقه بكلية الحقوق.

وبحسب عدد من الطلبة فإن الشكل الاحتجاجي المذكور كان الغرض منه لفت الانتباه إلى كون الشهادة المتحصل عليها لا قيمة لها وتؤدي بصاحبها إلى مصير الضياع في ظل إغلاق “مختلف منافذ التوظيف”.

ويبدو أن تشبث الوزارة بالشروط المفروضة للانتقاء؛ واتباعها بتصريحات حول فرض شروط اضافية في العام المقبل؛ سيؤدي حسب عدد المتابعين إلى تأجيج الوضع أكثر في الجامعة وقد يؤدي ذلك إلى مقاطعة شاملة ومستمرة للدروس قد تؤدي لسنة بيضاء.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)