حرب “الكيف” في الشمال.. محاصرة مزارعي “خردالا” في الوديان

منذ واقعة محاصرة قائد جماعة بني زروال في تاونات، من طرف عدد من مزارعي نبتة القنب الهندي، ومطالبتهم بحضور عامل الإقليم، وقبلها واقعة حجز مضخات، ومحركات يستخدمها مزارعة “الكيف” لري حقولهم، رفعت السلطات الإقليمية الورقة الحمراء في وجه المزارعين، خاصة على جنبات وادري ورغة، المصب الرئيسي لسد الوحدة.

وكشفت مصادر “شمس بوست” أن أعوان السلطة حذروا المواطنين من زراعة القنب الهندي، واستغلال السفوح المجاورة للمجاري المائية، خاصة المحاذية لوادي ورغة، مشددين على ضرورة الالتزام بتعليمات السلطات الإقليمية، وبتحذيراتها في هذا الشأن.

وأضافت المصادر أن الحقول التي كانت تستغل في زراعة نبتة “خردالا”، لم تستغل إلى حدود الساعة، بسبب تخوفات المزارعين من المتابعات القضائية، خاصة وأن عددا منهم يقضون عقوبات حبسية من أجل زراعة الكيف، وبعضهم من أجل حرق المجال الغابوي.

وأرجع مصدر من المنطقة، أسباب تراجع زراعة نبتة القنب الهندي، بغض النظر عن المتابعات القضائية، إلى احتجاج ساكنة الحياينة، الذي طالبوا، في وقت سابق، بحقهم في الماء، فضلا عن تراجع ثمن “الطبيسلة”، حيث نزل سعرها إلى درهمين للغرام الواحد، في وقت تكلف عملية إنتاجه، حسب المصدر نفسه، مصاريف باهضة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)