قصة “كنز سرغينة” تعود إلى الواجهة.. “كنز” حقيقي في المنطقة !

بعد الجدل، الذي رافق واقعة “كنز سرغينة” في بولمان، شهر رمضان الماضي، إثر ادعاء شخص تواجد دفينة في مغارة جبل سرغينة، واستنفار آلاف المواطنين، حلوا من مدن مختلفة للمشاركة في استخراج الكنز، تنفست ساكنة بلدة سرغينة الصعداء، مطلع الأسبوع الجاري، بعد إعلان انطلاق أشغال تزويد مركز سرغينة بالماء الصالح للشرب.

المشروع، الذي وصف ب” الكنز الحقيقي”، وأشرفت عليه جهة فاس مكناس، سيشمل استفادة مركز الجماعة، فضلا عن استفادة دواوير مجاورة، وذلك بكلفة ناهزت مليون و800 ألف درهم، على أن تكتمل الأشغال في مدة 6 أشهر.

وكشفت مصادر ” شمس بوست” أن واقعة الكنز، وبالرغم من ادعاءات صاحبه، فإنها شدت الأنظار نحو منطقة سرغينة، المجاورة لمنطقة اموزار مرموشة، وبفضل “الكنز” استفادت المنطقة من مشاريع محلية، من ضمنها مشروع آبار للري تعمل بألواح الطاقة الشمسية، وهو المشروع الذي استفاد منه دواري أيت موسى وأيت لحسن، التابعان لجماعة “تالزمت”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)