الظلام الدامس والحفر والأتربة تحاصر ساكنة عدة أحياء بوجدة

تعيش عدة أحياء بمدينة وجدة أوضاعا كارتية، جراء تدهور حالة البنى التحتية بداية من شبكات الكهرباء وقنوات التزويد بالماء الصالح للشرب والصرف الصحي، دون الحديث عن الغياب التام لمرافق الترفيه من أندية ثقافية ورياضية وملاعب للقرب في غالية الأحياء المهمشة، التي لا يتم التفكير في ساكنتها إلا في المحطات الإنتخابية.

 

ويعود بالأساس هذا الوضع الكارتي، إلى غياب الصيانة والعشوائية والارتجالية خلال عملية الإصلاح والصيانة، حيث يتم تفويت الصفقات لمقاولين تنعدم في بعضهم أدنى شروط الإستفادة من الصفقات العمومية والدليل على ذلك الوسائل البدائية التي تعتمد عليها بعض المقاولات أثناء إنجاز بعض الأشغال الأمر الذي يؤدي إلى تأخيرها وما قد يتسبب ذلك من إزعاح للساكنة، حيث تحولت معظم الأزقة والشوارع التي تعرف الأشغال إلى حفر عميقة، أضحت تشكل خطرا محذقا بالساكنة وخاصة الأطفال والشيوخ منهم، دون الحديث عن الأتربة التي تخنق الأنفاس.

أما عن الإنارة العمومية فمعظم الأحياء المهمشة تعيش على وقع الظلام الدامس نتيجة العطل الذي أصاب المصابيح التي لم يتم تغييرها منذ سنين طويلة.

أما مرافق الترفيه في هذه التجمعات السكنية منعدمة، وإن كانت موجودة فهي عبارة عن جذران التهمت ميزانية كبيرة دون تقوم بالدور الذي خلقت من أجله.

فبدل أن يتصارع بعض أعضاء المجلس الجماعي على ” الماشي” تصارعو شوية على مصلحة المدينة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)