احتجاجات صاخبة واستنفار أمني بالمستشفى بعد مصرع عاملتين بضواحي أكادير

مباشرة بعد الإعلان عن وفاة عاملتين وإصابة حوالي 30 آخر في حادثة سير صبيحة هذا اليوم، بضواحي مدينة اكادير، جراء انقلاب الحافلة التي كانت تقلهم نحو المصنع الذي يشتغلون به.

فضلت العشرات من العاملات الانتقال إلى مكان الحادث، من أجل تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بفتح تحقيق نزيه في حق كل من سولت له نفسه التلاعب بأرواح العاملات، واستغلت النساء المنتجات الفرصة للتنديد بالظروف المزرية التي يشتغلون فيها، من قبيل غياب التصريح لدى صندوق الضمان الإجتماعي وغياب التغطية الصحية والاشتغال لساعات طويلة دون تعويض وغيرها من المشاكل الأخرى.

وفي السياق ذاته، ندد أحد النقابيين بمدينة أكادير خلال إتصال هاتفي أجراه موقع “شمس بوست” بالوضع الكارتي الذي يتخبط فيه العمال سواء الذين يشتغلون في المجال الفلاحي أو الصناعية مضيفا في الوقت ذاته أن النيابة التي ينتمي إليها بصدد إصدار بلاغ للرأي العام الوطني بخصوص هذا الحادث الماساوي، وأكد خلال معرض حديثه أن روح الضحيتين ستكون حاضرة يوم غد خلال احتفالات فاتح ماي.

ومن جهة أخرى يعرف مستشفى الحسن الثاني بأكادير، استنفارا لمختلف الأجهزة الأمنية تخوفا من أية ردة فعل لأهل المصابين بسبب الشلل الشبه تام الذي يعرفه المستشفى جراء دخول الاطباء في إضراب عن العمل.

وإلى ذلك يأتي هذا الحادث بعد ساعات قليلة من احتفال العمال في كل بقاع العالم بعيدهم الأممي، كما أعاد إلى الواجهة الظروف القاسية التي يعاني منها العمال سواء في المجال الصناعي أو الفلاحي وخاصة على مستوى النقل، إذ لا يمر يوم دون أن نسمع عن حادثة سير يذهب ضحيتها عمال كان آخرها حادثة سيدي بوسلهام التي أودت بحياة 9 عاملات زراع

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. محمد :

    لماذا العنصر البشري رخيص في هدا البلد ؟

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)