في بداية دورة أكتوبر..جدل بين أعضاء في مجلس وجدة والإدارة بسبب النظام الداخلي 

إنطلقت صباح اليوم الخميس، أشغال دورة أكتوبر لمجلس وجدة، بجلسة لازالت مستمرة حتى الأن بمقر جماعة وجدة.

واستعرض رئيس المجلس محمد العزاوي، في بداية أشغال الجلسة المخصصة لنقطة فريدة هي المصادقة على النظام الداخلي للمجلس، بعض المعطيات المرتبطة بالمجلس وفي مقدمتها الاستقالات التي توصل بها من جانب ثلاثة أعضاء.

ويتعلق الأمر بمحمد توفيق وعبد الله هامل من حزب العدالة والتنمية، وسليمة فراجي عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذين تقدموا باستقالاتهم من عضوية المجلس في انتظار سلك مسطرة تعويضهم بالأعضاء المرتبين في اللوائح التي ترشحوا باسمها.

وأثير في بداية الدورة نقاش كبير، حول عدم توصل العديد من الأعضاء بنسخة من مشروع النظام الداخلي، حيث عبر العديد منهم عن استيائهم من عمل إدارة الجماعة التي لم تمكنهم من التوصل بالوثيقة في الوقت المحدد والمنصوص عليه في القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.

وبرر محمد اليوسيفي، المدير العام للمصالح عدم توصل عدد من الأعضاء بالوثيقة بالاكراهات التي واجهت إدارته، والمتعلقة في بعض الأحيان بغياب عناوين دقيقة بالنسبة لبعض الأعضاء، وهو ما أثار الجدل وسط عدد من الأعضاء الذين اعتبروا مبرره غير سليم ولا يستقيم والتطور الحاصل في طرق التواصل الحديثة.

من جانبه عبر الرئيس أنه تفاجأ بتدخلات الأعضاء الذين يؤكدون عدم توصلهم بالوثيقة في الوقت المحدد، رغم أنه بعد اجتماع المكتب الذي عقد يوم الاثنين الماضي والذي حسم في هذا المشروع، تلقى التزاما من الادارة بتعميم هذه الوثيقة على الأعضاء.

وأبرز أنه سيسعى في المستقبل على تدارك هذا الأمر، والسهر شخصيا على عدم تكرار هذا الأمر.

ودخل اليوسفي في جدل حاد مع العضو حسن الشتواني، بعدما حاول المدير العام للمصالح التأكيد للعضو المعني أنه قدم عنوانا خاطئا، غير ان الشتواني أصر على موقفه، وأكد أنه لا يحق للمدير المعني أن يجب مكان الرئيس عن هذا الخلل الذي وقع.

وأثير العديد من القضايا في المجلس، لها علاقة بملفات ساخنة تنتظر المجلس في الولاية الحالية، وبالخصوص ملف النقل الحضري، الذي دعى عدد من الأعضاء من رئيس المجلس عدم التوقيع على ما يتعلق بتسلم السلط المرتبط بهذا الملف.

هذا ولازال النقاش مستمرا حول وثيقة النظام الداخلي، وستوافيكم شمس بوست في الساعات المقبلة بكل التفاصيل المرتبطة بجلسة اليوم.