صادق مجلس جهة الشرق، في أولى جلسات دورته لشهر أكتوبر، أمس الإثنين، على نظامه الداخلي، بالأغلبية، ومعارضة عضو واحد، هو محمد توفيق العضو الوحيد باسم العدالة والتنمية بمجلس الجهة.
واستغرق تمرير النظام الداخلي الجديد للمجلس أقل من ساعة.
وبعد الكلمة الافتتاحية للدورة، التي رحب فيها رئيس المجلس عبد النبي بعيوي، بالأعضاء، وتقديمه لجدول أعمال الدورة، عرض مشروع النظام الداخلي للنقاش، غير أن أحدا من أعضاء المجلس لم يبدي رغبته في النقاش باستثناء توفيق الذي أبدى العديد من الملاحظات على النظام الداخلي.
وقبل ذلك، أكد توفيق، أنه كان على الرئيس ومكتبه، أن يكشف عن الأسس والمرجعيات التي حكمت صياغة المشروع المعروض، من خلال توطئة ودباجة لهذا النظام.
كما أكد على أنه كان من الضروري إستحضار النظام السابق، لتبين التقدم الحاصل والانجاز الذي أقدم عليه المجلس الحالي من خلال المشروع المعروض.
وفي المقابل، قال بعيوي، أن المشروع تم عرضه على مختلف الفرق المشكلة للمجلس، وجرى التوافق بشأنه وإدخال التعديلات الممكنة.
غير أن توفيق، أبرز بأنه كعضو في المجلس لم يتم إشراكه في هذه العملية، وهو ما يعد إقصاء في حقه، لا يتماشى وشعارات الإشراك في تدبير الشأن العام بالجهة،
وعرج توفيق على الحديث عن دور المعارضة وموقعها في النظام الداخلي، وأشار في هذا الإطار إلى ضرورة بروز المعارضة من الجلسة الأولى، لخلق التمايز الذي يجب أن يكون، وليس الإعلان عن الاصطفاف في المعارضة بعد جلسة التصويت على الرئيس، فقط من أجل كسب اللجنة التي يمنحها المجلس بقوة القانون للمعارضة.
تعليقات ( 0 )