بعد العرجة..الجزائر تتحرش بمنطقة زلمو المغربية ..هل تبحث عن الحرب؟

 

تناقل عدد من النشطاء بمنطقة الجنوب الشرقي، أمس الخميس، معطيات حول تحركات مريبة لمجموعة من الجزائريين على الشريط الحدودي الشرقي.

 

وبحسب هؤلاء فإن عدد من الأشخاص مجهولين حاولوا الاقتراب من التراب المغربي مدعمين من قبل عناصر من الجيش الجزائري، غير أن القوات المسلحة الملكية تدخلت ووقفت بحزم في وجه هذه التحركات المريبة.

 

ووفق بعض المصادر فإنه من المرجح، أن هذه التحركات تدخل في نطاق سابقاتها التي تمت على مستوى منطقة العرجة بالقرب من مدينة فجيج.

 

وفي هذا السياق كتب الصحافي المغربي محمد اوماسي أن “ما حدث أمس عند الحدود المغربية الجزائرية خطير جدا ،حين حاولت وحدات من الدرك الجزائري التسلل نحو منطقة زلمو بوعنان المغربية مدعومة بسيارات عسكرية .. استنفر القوات المسلحة الملكية التي حركت مدرعاتها و مروحياتها في المنطقة”.

وأضاف في تدوينة هذا الصباح على صفحته الرسمية على فايسبوك، “اليوم و في هذه اللحظة بالذات تعد فرقة الهندسة التابعة للجيش الجزائري العدة و تستعد لإعادة المحاولة بالتوجه نحو الحدود المغربية مرة أخرى، و الأصابع على الزناد من الجهتين”.

 

وأبرز “النظام العسكري في الجزائر بعدما استنفذ كل ما في جعبته و رمى بكل أوراقه دون فائدة، سيحاول الآن أن يجر المغرب إلى حرب لو انطلقت شرارتها ستقضي على الأخضر و اليابس في المنطقة”.

 

وأضاف “الحرب ليست نزهة تنقضي بانقضاء اليوم، ومن ذاق مرارتها يعرف أنها لا تطاق..الحرب ليست تهور و تصريحات عنترية، الحرب دمار و خراب و ضياع  و تهجير و موت و نزوح، الحرب إذا نجح طرف في إطلاق شرارتها فهو حتما لن يستطيع إيقافها”.

 

 

تناقل عدد من النشطاء بمنطقة الجنوب الشرقي، معطيات حول تحركات مريبة لمجموعة من الجزائريين على الشريط الحدودي الشرقي.

 

وبحسب هؤلاء فإن عدد من الأشخاص مجهولين حاولوا الاقتراب من التراب المغربي مدعمين من قبل عناصر من الجيش الجزائري، غير أن القوات المسلحة الملكية تدخلت ووقفت بحزم في وجه هذه التحركات المريبة.

 

ووفق بعض المصادر فإنه من المرجح، أن هذه التحركات تدخل في نطاق سابقاتها التي تمت على مستوى منطقة العرجة بالقرب من مدينة فجيج.

 

وفي هذا السياق كتب الصحافي المغربي محمد اوماسي أن “ما حدث أمس عند الحدود المغربية الجزائرية خطير جدا ،حين حاولت وحدات من الدرك الجزائري التسلل نحو منطقة زلمو بوعنان المغربية مدعومة بسيارات عسكرية .. استنفر القوات المسلحة الملكية التي حركت مدرعاتها و مروحياتها في المنطقة”.

وأضاف في تدوينة هذا الصباح على صفحته الرسمية على فايسبوك، “اليوم و في هذه اللحظة بالذات تعد فرقة الهندسة التابعة للجيش الجزائري العدة و تستعد لإعادة المحاولة بالتوجه نحو الحدود المغربية مرة أخرى، و الأصابع على الزناد من الجهتين”.

 

وأبرز “النظام العسكري في الجزائر بعدما استنفذ كل ما في جعبته و رمى بكل أوراقه دون فائدة، سيحاول الآن أن يجر المغرب إلى حرب لو انطلقت شرارتها ستقضي على الأخضر و اليابس في المنطقة”.

 

وأضاف “الحرب ليست نزهة تنقضي بانقضاء اليوم، ومن ذاق مرارتها يعرف أنها لا تطاق..الحرب ليست تهور و تصريحات عنترية، الحرب دمار و خراب و ضياع  و تهجير و موت و نزوح، الحرب إذا نجح طرف في إطلاق شرارتها فهو حتما لن يستطيع إيقافها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)