العبادي يفتتح “مركزا” بالناظور للحدّ من توسيع أفكار التطّرف وهذا إسمه (صور)

قصد الحد من توسع أفكار التطرف، ووسط الجدل حول المغابرة الموجودين في بؤر التوتر، خصوصا في الشرق الأوسط، إفتتح الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، صباح أمس الأربعاء بالناظور، مركزا جديدا، أطلق عليه إسم “مركز أجيال للمواكبة، والوقاية والتمنيع”.

ويهدف المركز الجديد الذي أشرف على إفتتاحه العبادي، إلى تزويد الأجيال بالكفايات والمهارات اللازمة، للإسهام في مدهم بآليات التمنيع والوقاية الإجتماعية والمواكبة في مختلف المجالات ذات الصلة بالتطرف.

وحسب العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، فإن الخطوة الجديدة التي أقدمت عليها الرابطة، تأتي من أجل تفعيل المواكبة لدى الشباب والأطفال والتمنيع من أفكار الجمود والتعصب، بالإضافة إلى الوقاية من دعاوى التطرف، وذلك عن طريق تنمية المهارات عن طريق تفيعل الخطاب الديني الإيجابي والمعتدل، المبني على ثوابة المملكة المغربية.

مؤكدا، بمناسبة إفتتاح المركز الجديد في كلمة له بالمناسبة، على ضرورة إقتحام منصات وشباكات التواصل الإجتماعي، قصد التأثير في الأجيال الجديدة، من خلال صياغة مضامين رقمية تلبي انتظارتهم وحاجياتهم، للحد من توسيع أفكار التطرف، خصوصا منها الرقمية والمنتشرة بكثرة في مواقع التواصل الإجتماعي.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، حضر خلال نهاية شهر مارس المنصرم، بعاصمة الشرق وجدة، إلى جانب عدد من المفكرين والأكادميين، من مشارب علمية متنوعة، إلى أشغال ندوة دولية تحت موضوع « دور التأطير الثقافي في محابرة التطرف وتعزيز السلم »، نظمتها وزارة الاتصال والثقافة ـقطاع الثقافةـ، حيث أكد من خلال مداخلته على أن « تأطير الأجيال الحالية خارج العوالم الافتراضية، وهم، لأنه لن يخلق لهم أي تأثير في الواقع ».

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)