طلبة الطب يخوضون إعتصاما داخل الكلية ويحمّلون المسؤولية لأمزازي والدكالي (فيديو وصور)

“صامدون صامدات درب النضال نحن عليه سائرات” و” أمزازي ياوزير التربية جيب الحل قبل ما تحماض القضية”و “الدكالي يا وزير الصحة حنا بغينا قوانين المصلحة”، هي شعارات من بين أخرى، صدحت بها حناجر الطلبة والطالبات من داخل اعتصام لهم ببهو كلية الطب والصيدلة بعاصمة الشرق وجدة.

 

شعارات رفعها الطلبة لإيجاد حلول آنية ومستعجلة لملفهم المطلبي، الذي خاضوا من أجله عددا من الوقفات والمسيرات الإحتجاجية بربوع المملكة منذ الـ 25 مارس الماضي.

وفي تصريح للطالب أمين بريش، رئيس مجلس كلية الطب والصيدلة بوجدة، وعضو التنسيقية الوطنية لطلبة طب الأسنان بالمغرب، خص به شمس بوست، أكد على أن “هذا الإعتصام حددت ممدته في 24 ساعة، ويأتي بعد أزيد من شهرين من المقاطعة المفتوحة للدروس النظرية والتطبيقية والتداريب الإستشفائية”.

كما يأتي وفق نفس المصدر، بعد “عدد من الوقفات والمسيرات الإحتجاجية الوطنية وآخرها التي كانت بعاصمة المملكة، حيث حضرها أزيد من 10 الاف طالب وطالبة من مختلف ربوع المملكة”.

وأكد بريش أن ” هذا “الحراك الطلابي” يأتي كرفض للسياسة التي تنهجها الوزارة المعنية في خوصصة القطاع، وهي سياسة يرفضها الطلبة، خصوصا أنها لا تضمن تكافئ الفرص وعدم حصول المواطن المغربي على االتعليم المجاني”.

 

وعبر المتحدث نفسه، عن رفض الطلبة “للضبابية التي يعرفها السلك الثالث من نظام الدراسات الطبية الجديد، حيث لم يتم إشراك التنسيقية الوطنية في صياغته”.

 

بالإضافة إلى رفضهم للمرسوم الذي “يمنح الحق لرؤساء الجماعات والمناديب الجهوين لسد الخصاص دون تأطير أو سند قانوني يحميهم، زيادة على  طلبهم لرفع جودة التكوين الطبي والحق في التطبيب المجاني”.

وطالب الطلبة والطالبات المعتصمين داخل كلية الطب والصيدلة بوجدة، بواسطة شعاراتهم الغاضبة، بمحاسبة المسؤولين وعلى رأسهم الوزير أمزازي والدكالي على اعتبارهم المسؤولين على قطاع التربية الوطنية والصحة، “و إيجاد حل فوري وعاجل وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة” على حد تعبيرهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)