قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المغربية السابق، أن “المغرب يتعرّض لتهديدات خارجية كثيرة، داعياً الى الإلتفاف وراء الملك محمد السادس كما التفت الحركة الوطنية والملك محمد الخامس لتحرير المغرب من الاستعمار”.
وجاء ذلك في بث مباشر بثّه بنكيران على صفحته على موقع “فايسبوك”، في سياق الجدل المثار أخيرا حول التقارير الإخبارية الفرنسية التي اتهمت المغرب بالضلوع في قضايا التجسس باستعمال برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي.
وقال بنكيران في هذا السياق: “لي كيقول فبلادنا كاين أجهزة كتجسس على سيدنا مكيعطيناش معلومة.. لي كيهمنا اشنو بغا.. انا كنتكلم على واحد الحاجة البلد مستهدفة”، قبل أن يستطرد متسائلا: “والتجسس الداخلي علاش سميتها المخابرات باش تبقا ناعسة حتى توقع المصائب؟.. هادشي معمول به فالعالم كولو..”.
وأبرز بنكيران بأن المغرب يشاد به دولياً خاصة في المجال الأمني، قائلا: “حسب قناعتي سي الحموشي هو أحسن من تولّى الأمن في البلاد”.
وأشار بنكيران الى أن المغرب “مستهدف أولا من قبل حكام جيراننا الجزائر الله يرد بيهم مابغاوش يراجعو أنفسهم”. وأضاف: “مكانش عندنا مشكل مع حكام الجزائر منين كانو عندها حكام وزعماء.. المغرب قدم خدمات وخلص الثمن غالي دعما للجزائر والجزائريين خوتنا.. من الاستقلال لدابا هاد الحكام عندهم العداء غير مبرر للمغرب”.
ودعا بنكيران المغاربة الى التشبث بالملكية واللغة العربية والإسلام، مشيرا الى أن هذه “الثوابت” هي التي ساهمت في استقرار البلاد لقرون، قائلا في هذا الصدد: “الملك يقدر يغلط ولكن الملكية خاصها بتقا على الدوام”، قبل أن يستطرد: “حنا مع البلد ديالنا مين كاتكون فشي أزمة.. وايلا شي حاجة معجبتناش كنسكتو”.
تعليقات ( 0 )