“كلنا من أجل الطفولة”..مشروع جديد لتعزيز قدرات مراكز الحماية الاجتماعية في الشرق وفاس مكناس

أطلقت أمس الخميس، جمعية أصدقاء الطفولة بالمغرب، بشراكة مع جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة بوجدة، و مؤسسة غيتة زنيبر بجهة فاس مكناس، مشروعا جديدا باسم “كلنا من أجل الطفولة”.

 

ويتضح من إسم المشروع، أنه يتوخى تعزيز “حماية الطفولة”، المستهدف الأول من هذا المشروع، الذي يستهدف مدن في جهتي الشرق وفاس مكناس.

وبحسب ياسمين موجان، منسقة المشروع في جمعية أصدقاء الطفولة بالمغرب، وهي الجمعية الحاملة للمشروع، فإن الهدف الأساسي منه هو “التحسين من جودة خدمات مؤسسات الرعاية الإجتماعية بالمغرب وبالخصوص في جهتي فاس مكناس، و الشرق”.

وأضافت في تصريح لشمس بوست أن من الأهداف أيضا التي يتوخى تحقيقها المشروع الممول من قبل الإتحاد الأوروبي هو “خلق نوع من التآزر بين الجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، للتعاون والوصول إلى الأهداف المشتركة التي تساهم في حماية الطفولة بالمغرب”.

 

وفي نفس السياق، أبرز شكيب سبايبي، المدير التنفيذي لجمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة، أن الشركاء إختاروا إطلاق المشروع من جهة الشرق، لتكسير ممركزة مثل هذه الأنشطة التي تتوخى تحسين ظروف الأطفال الموجودين في وضعية صعبة و نزلاء مؤسسات الرعاية الإجتماعية.

وشدد على أهمية الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالطفولة، و المؤسسات الحكومية التي تعمل على تنزيل البرامج القطاعية للسياسة العامة في هذا المجال.

ومن المرتقب أن يتم تنظيم خلال تفعيل وتنزيل محاور المشروع، العديد من الورشات الخاصة بتنمية قدرات الموارد البشرية العاملة في مؤسسات إستقبال الأطفال، لتحسين الخدمات المقدمة لهم.

وشهد لقاء الافتتاح، نقاشا حول مختلف الجوانب المتعلقة بملف الطفولة، وبالخصوص الصعوبات التي تحول في بعض الأحيان دون تحقق الغاية من العديد من البرامج الحكومية التي تضعها الحكومة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)