قبل عدة أسابيع، سجل في المغرب رقم قياسي جديد، توضع سيدة لـ9 توائم دفعة واحدة.
سيدة مالية، وضعت التوائم التسعة في إحدى مصحات العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، بعد إخضاعها لعملية قيسرية.
الخبر إنتشر كالنار في الهشيم، فهي المرة الأولى التي يسجل فيها هذا الرقم القياسي من التوائم، وما زاد من سعادة متابعي هذا الحدث الذي لا يتكرر، كون الأم وتوائمها التسعة وهم 5 إناث و 4 ذكور في حالة صحية جيدة.
وكانت وزارة الصحة المالية، قد كشفت حينها أن المواطنة المالية، نقلت إلى المغرب في مارس الماضي لمتابعة حالتها الصحية، بعدما بينت الكشوفات في مالي أنها حامل بسبعة توائم، لكنها في النهاية وضعت 9.
وليس من السهل في الحقيقة التعامل مع حالات من هذا النوع، فالحالة استدعت عملية قيصرية دقيقة، تحكم فيها هاجس الحفاظ على صحة الأم والمواليد، ليكتمل الإنجاز في صورة جيدة، وهو ما استحق عليه الطاقم الطبي المشرف تنويها من السلطة المؤقتة في مالي، التي تكفلت بتكاليف العلاج والمتابعة.
بعد أكثر من شهر من هذه الواقعة، قفز خبر جديد يفيد أن الرقم المسجل في المغرب، قد جرى فعلا تحطيمه برقم قياسي جديد، سجل في جنوب إفريقيا، لسيدة من هذا البلد تمكنت من وضع 10 توائم!
القصة بدأت مع موقع إخباري محلي، قال بأن السيدة المعنية وضعت 10 توائم، سبع إناث و ثلاث ذكور، ونقلت عن الزوج مشاعر الفرح التي شعر بها وهو يسمع عن ولادة التوائم العشرة.
غير أن شكوكا حامت حول هذه الواقعة، ولازلت السلطات في هذا البلد تبحث لتحديد مكان وجود هذه السيدة وأطفالها، ونقلت وسائل إعلام عن السلطات أنها تسعى للوصول لهذه العائلة للنظر فيما إذا كانت بحاجة لرعاية معينة.
وكانت السيدة المعنية، قد صرحت هي الأخرى للموقع المحلي، بأن الأطباء أخبروه في البداية أنها حامل بستة توائم، قبل أن يرفعوا العدد في مسح ثان إلى ثمانية، لتضع في النهاية 10 على حد ما نقل هذا الموقع.
ولكن وسائل الإعلام العالمية التي تعاطت مع الخبر، تعاطت معه بنوع من التحفظ، وأبرزت أنها لم يتسنى لها التأكد من القصة من مصدر مستقل، ولم تصدر معطيات رسمية لتأكيد القصة التي نقلها الموقع المحلي، وما إذا كانت السيدة المعينة قد أزاحت المواطنة المالية التي وضعت 9 توائم في الدرالبيضاء المغربية، على عرش الأرقام القياسية لأكبر عدد من التوائم.
تعليقات ( 0 )